اكد السيد نيازي "احد قيادات جماعة الاخوان بالدقهلية " أن نتائج ثورة 25 يناير ظهرت في شتي مناحي الحياة وأهم هذه النتائج هو تصحيح الرؤية حول كيفية اختيار نواب الشعب وشروط هؤلاء النواب في المرحلة الراهنة التي تستوجب التدقيق والتجرد الكامل لأن النظام السابق كان يضع عضو مجلس الشعب في قالب الخدمات وفقط ويبعده عن دوره الاساسي من رقابة وتشريع لهذا يجب أن تتضح هذه الأمور لدي الناس حيث سيقوم عضو المجلس بدوره الحقيقي ولهذا صفات وشروط يجب أن تتوفر فيه حتي يقوم بهذا الدور لا سيما عند اختيارنا للعضو أن تكون المعيار هو المهمه التي سيقوم بها . جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمتة جماعة الإخوان المسلمون بقرية "طهواي" مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية بالمضيفة الرئيسة للقرية ،حيث حضره لفيف من شباب ورجال القرية من كافة الأطياف العمرية والسياسية . وتناول المؤتمر رؤية جماعة الإخوان للفترة القادمة وفق المسار الواضح المترتب علي نتائج الاستفتاء الماضي و تسليط الضوء علي تصور الإخوان لبناء الدولة المصرية الجديدة وفق رؤية حزب الحرية والعدالة . وطالب شكري المرشدي " نقيب الزراعيين بالسنبلاوين " قائلا يجب أن نتحرر من التفكير بعقلية الماضي وأن نتطلع الي واقع جديد يفتح باب المشاركة لكافة القوي والتي يستحيل علي أي منها أن تستحوذ علي أغلبية البرلمان في هذه الفترة الانتقالية والتي تعهد فيها الإخوان بعزمهم علي عدم المشاركة فيها بأكثر م 30% وبالتالي فإن الحكومة القادمة بعد الانتخابات ستكون بمشيئة الله حكومة توافق وطني تمثل أطياف وقوي المجتمع ولا يوجد في أرض الواقع مصطلح ديمقراطية الحزب الواحد التي رعاها الحزب الوطني المنحل . وقال وصفي المهدي فرحات " احد اعضاء الجماعة" عن الأنظمة السياسية المتاحة أمامنا للاختيار وهي النظام الرئاسي والبرلماني و نفضل النظام البرلماني و أن جوهر النظام الإسلامي هو الدولة المدنية وضرب أمثلة بذلك من السيرة بوثيقة المدينة التي عقدها الرسول بين أهل المدينة بعد الهجرة بما فيهم اليهود وحدد فيها الواجبات والحقوق بين الطوائف التي تسكن المدينة و أن جوهره 'أي النظام الإسلامي' هي الديمقراطية التي تستجيب لتطلعات وآراء الشعب ولكنه مقيده بالنص الشرعي لأن الرأي السياسي يسجد أمام النص الشرعي قطعي الثبوت والدلالة ولا يصادمه . كما وجه بعض شباب الدعوة السلفية والدعاة اسئلة تؤكد علي أهمية التوحد في الفترة القادمة والمشاركة بايجابية ووعي في الفعاليات السياسية والتدقيق جيدا في الاختيار لكل مرشح لكي يعبر عن مطالب دائرتة ،وطالبوا رجال الحزب الوطني بالتوبة إلي الله عن جرائمهم التي ارتكبوها في حق شعب مصر قبل أن يطالبوا بأحقيتهم في المشاركة في العمل السياسي مرة أخري