نجح ضباط الإدارة العامة لمباحث القاهرة، في كشف تفاصيل جريمة قتل بشعة، شهدتها منطقة التجمع الخامس، راح ضحيتها طالب بأكاديمية مودرن أكاديمى، على يد آخر بكلية الإعلام، بسبب عرض الأول صور فاضحة لشقيقة الثانى، وهو ما أثار حفيظته ودفعه للانتقام منه والاستعانة بفتاة لاستدراجه وصديق له لإحضار فرد خرطوش وقتله فى شارع التسعين أمام جامعة المستقبل. كان رجال مباحث قسم شرطة التجمع الخامس، قد تلقوا بلاغا بالعثور على جثة شاب بشارع التسعين أمام جامعة المستقبل، وبالفحص تبين أنها ل"ك. م. أ" 23 سنة طالب بمودرن أكاديمى ومصاب بطلق خرطوش أسفل العين اليمنى وكسر بالفك وجروح قطعية بالرأس. على الفور تم التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "م و ج" 24 سنة، طالب بكلية الاعلام، وأثناء استكمال التحريات، حضر "إ س ع" 24 سنة حاصل على دبلوم صناعى، وقرر بأنه كان صحبة المتهم و" ب ك ح" وشهرتها "روكة" 27 سنة وقت ارتكاب الجريمة. وعند استهداف الأول بمسكنه تبين عدم تواجده، وفى وقت لاحق حضر من تلقاء نفسه، وبمناقشته اعترف بارتكاب الواقعة، قائلا أنه تقابل مع المجنى عليه بمنطقة سكنهم بدائرة قسم شرطة حلوان، وقام الأخير بعرض صور مخلة لشقيقته "ن" 20 سنة، والذى يرتبط بها بعلاقة عاطفية، الأمر الذى أثار حفيظته وقرر الانتقام من المجنى عليه والاستيلاء على هاتفه لمحو صور شقيقته. وأكد المتهم فى االتحقيق، أنه استعان بالثانى الذى أحضر له سلاحا ناريا "فرد خرطوش وطلقة"، والثالثة التى اتفق معها على الاتصال بالمجنى عليه وإيهامه بإقامة علاقة واستدراجه عقب إيهامهما بنيته فى التعدى عليه دون الإفصاح عن اعتزامه التخلص منه. وأشار المتهم أنهم تقابلول فجرا بمنطقة صقر قريش، وكانت الثالثة قد تمكنت من استدراج المجنى عليه واتفقا على التقابل بشارع التسعين، وفور حضور المجنى عليه قام الأول بمغافلته والتعدى عليه من الخلف بمقبض السلاح النارى مما أدى لسقوطه أرضا ولاحقه بعدة ضربات بالرأس محدثا ما به من إصابات ثم أطلق تجاهه عيار نارى أحدث إصابته، والتى أودت بحياته. وقام المتهم بالاستيلاء على هاتفه المحمول وقام بتحطيمه بمكان الواقعة. وأضاف المتهم إلى أنه عقب ذلك انصرف الثانى والثالثة بسيارة الأول واستقل المتهم الأول سيارة أجرة "تاكسى" متوجها لمسكنه وتخلص من السلاح النارى المستخدم بالقائه بطريق الأوتوستراد وتم بإرشاده العثور على قطع من هاتف المجنى عليه بمكان الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.