يترقب الجميع افتتاح متحف النيل باسوان المقرر اقتتاحة يوم 10 يناير فى احتفالية عالمية بحضور رئيس الوزراء وعدد من الوزراء وسفراء ووزراء الدول الاخرى والشخصيات العامة فمتحف (النيل) او متحف السد العالى اوخزان اسوان الوثائقى تم إنشائة على الطراز النوبي والسوداني, حيث صممت واجهته وبواباته من جرانيت أسوان الوردي ونقش عليها بالهيروغليفية لغة القدماء المصريين (مصر هبة النيل) ويضم المتحف قاعتين للعرض, وآخرتين للمؤتمرات ومكتبا لوزير الري, ومكتبة, وقاعة لكبار الزوار, وقاعة سينما ومكاتب إدارية, بالإضافة إلى غرفة تحكم لمراقبة كل ما يدور داخل وخارج المتحف من خلال تزويد المتحف ب16 كاميرا للمراقبة في أماكن متفرقة به, بجانب موقع عام يشمل منطقة مجرى العيون ومسطحات خضراء. ويتكون المتحف من طابقين, يطل على نهر النيل, ويضم مئات الصور والمعروضات التى تحكى تاريخ النيل والمشروعات المصرية التى أقيمت عليه كما يوضح تطور أعمال الرى وأدواته منذ عصر محمد على. ويعرض المتحف خرائط وتصميمات إنشاءات وزارة الرى من القناطر الخيرية حتى المحطة العملاقة للرى بتوشكى مرورا بالسد العالى, وأيضا وثائق بناء السد العالى والأدوات التى استخدمها المهندسون, والصور والأفلام التسجيلية تجسد مراحل بنائه, ولوحة تذكارية من الرخام تضم أسماء الشهداء من مهندسين وفنيين وعمال, وصممت واجهة وبواباته المتحف من جرانيت أسوان الوردى, ونقش عليها باللغة الفرعونية القديمة “مصر هبة النيل”. ويضم المتحف 250 قطعة تخص السد العالي وخزان أسوان تسجل رحلة جريان نهر النيل بداية من منابعه وحتى المصب بالبحر الأبيض المتوسط, إلى جانب الأفلام والوثائق التاريخية النادرة التي تؤرخ لمراحل إنشاء وبناء خزان أسوان منذ عام1898. ويذكر انه بدأ تنفيذ المتحف فى يونيو 2004 على مساحة 146 ألف متر مربع منها ألف متر مربع تخصيص من محافظة أسوان والباقى من أملاك وزارة الرى, بتكلفة وصلت إلى 82.2 مليون جنيه واشار اكد الدكتور حسام مغازى, وزير الموارد المائية والرى أن “متحف النيل باسوان سوف يكون معلما حضاريا جديدا يضاف إلى المزارات السياحية في صعيد مصر”, مشيرا الى انه “يجرى حاليا الاستعانة باحدث تقنيات المتاحف في العالم في اطار الاستعدادات النهائية لافتتاح المتحف