تجمهر عشرات الأقباط أمام مكتبة الإسكندرية صباح أمس للتضامن مع التظاهرة المليونية للأقباط التي تم تنظيمها أمام مبني ماسبيرو و طالب الأقباط خلال وقفتهم بضرورة تنفيذ كافة المطالب التي يرفعها المعتصمين بماسبيرو و محاكمة كل من تجرأ و هاجم الكنائس و تسبب في مقتل عشرات الشباب من الأقباط بداء من حادث كنيسة القديسين و انتهاء بحادث كنيسة إمبابة و مرورا بأحداث كنيسة أطفيح. و أكد المتظاهرين الأقباط علي أن الأزمة ليست بينهم و بين أخوتهم المسلمين المعتدلين و الذين تربطهم معهم روابط قوية علي مدار الزمان و لكن رسالتهم موجهه إلي التيارات الإسلامية المتشددة و التي و صفوها بأنها جزء من النظام السابق و ترعي أفكاره و تريد إشاعة الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد، و أشاروا إلي أنهم لن يسمحوا لهم بتنفيذ مخططهم و أنهم سوف يظلوا حاجز بينهم و بين تحقيق أحلامهم بتدمير مصر. و ردد المتظاهرين بعض الهتافات التي تدعوا إلي سرعة محاسبة من نفذوا تلك الاعتداءات مثل "يا طنطاوي خد قرار قبل مصر ما تولع نار" و "يا طنطاوي فينك فينك.. دم أولادنا بينا و بينك"، و بعض الهتافات التي تعبر عن صمودهم و عدم تنازلهم عن مطالبهم مثل "استشهاد.. استشهاد.. مش هنخاف من الاضطهاد"، بالإضافة إلي بعض الهتافات المعبرة عن توحد عنصري الأمة بالرغم من كل المصاعب و المتمثلة في "ولا سلفي ولا إخوان.. إحنا إخوات من زمان" و "قوم يا مسلم دم أخوك.. الأقباط مش حيخونوك" و "لينا أخوه مسلمين.. علي إلي بيحصل مش راضين".