ذكرت مصادر برئاسة الوزراء الفرنسية انه سيتم زيادة عدد العسكريين المكلفين بتأمين الاراضي الفرنسية من 7 الي 10 آلاف بحلول مساء الثلاثاء، وذلك بعد الهجمات الارهابية الدامية التي شهدتها العاصمة الفرنسية اول أمس الجمعة. وأضاف المصدر ان عدد العسكريين المنتشرين بباريس وحدها ارتفع بعد الاعتداءات الارهابية من أربعة الي خمسة آلاف اي نصف اجمالي الجنود الموزعين في أماكن متفرقة بفرنسا. وتأتي هذه التدابير بعد الهجمات الارهابية التي أدمت باريس مساء الجمعة و خلفت 129 قتيلا و 352 جريحا و كذلك في اطار الاستعدادات الأمنية لاستضافة مؤتمر الاممالمتحدة حول المناخ بالعاصمة الفرنسية و الذي سيشهد مشاركة نحو 120 رئيس دولة وحكومة وأكثر من 40 الف شخص. وكانت فرنسا قد أعلنت ايضا عشية هجمات باريس الارهابية ان 30 الف شرطي سيتولون مهمة مراقبة الحدود الفرنسية اعتبارا من الجمعة 13 نوفمبر لمدة شهر في إطار التحضير لقمة المناخ التي ستنعقد بباريس. وأوضح وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن اتفاقية شنجن- التي تضمن حرية العبور عبر الحدود الأوروبية- يمكن تعليقها في ظروف محددة تنطبق علي هذا الحدث العالمي.