قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن العلماء هم أولي الناس بالمسؤولية عن مايحدث الآن من تفجيرات إرهابية، مشيراً إلي أن ماحدث للأمة مؤخراً ماكان ان يحدث لو علمائها ومفكريها علي وعي فكري من التغيرات، مؤكداً أن شريعة الاسلام هي شريعة صالحة لكل زمان ومكان فأين هذا ممانحن فيه الآن من صراع في مطالب الحياة. وأوضح الطيب خلال كلمته بمؤتمر الشؤون الإسلامية بالأقصر أن شريعة الإسلام جاهزة لتلبية الحاجات المتجددة في حياة الانسان، لافتاً إلي أن الفتوي قد تتغير بتغيير الزمان والمكان فكيف رهنّا مشكلات اليوم بفتوي قرون مضت والتجديد للمسلمين لم يعد أمراً قابلاص للأخذ والرد.