ردا علي قرار محتمل من الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل والخاص بالاعتراف بدوله فلسطينيه علي حدود الرابع من يونيو عام 1967 هددت إسرائيل أمس الخميس باتخاذ خطوات من جانب واحد إذا تم ذلك. حيث نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر سياسي مسئول في إسرائيل رفض الكشف عن هويته إن مناقشات تجري حاليا حول الخطوات التي ستتخذها الحكومة الإسرائيلية ردا علي هذا القرار المحتمل. وأضاف المصدر أن إسرائيل سترد بصوره أحاديه علي اعتراف كهذا وهو الأمر الذي سيقضي نهائيا علي فرص التوصل إلي اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني. وأوضح أن إسرائيل ستطلب من دول العالم ممارسه نفوذها علي الجانب الفلسطيني ليعدل عن نيته مشيرا إلي أن واشنطن تعارض هذا التحرك الفلسطيني إلا أنه تتوفر أغلبية في الجمعية العامة للأمم المتحدة لإقراره. ويذكر أن إسرائيل قد حذرت الأسبوع الماضي أعضاء مجلس الأمن في الأممالمتحدة وبعض الدول الأوروبية البارزة من عواقب خطوه من هذا النوع. هذا وقد اتخذت إسرائيل قرارا بتصعيد النشاط الدبلوماسي في هذا الشأن في أعقاب تسريب وثيقة داخليه من منظمه التحرير الفلسطينية شددت علي أن الفلسطينيين قرروا التخلي عن خيار المفاوضات مع إسرائيل لصالح خطوات أحاديه الجانب في الأممالمتحدة للحصول علي اعتراف بدوله فلسطينيه في حدود عام 1967. ومن المتوقع أن تصل الخطوة الفلسطينية ذروتها في شهر سبتمبر المقبل لاسيما بعد خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر الماضي والذي أعلن فيه عن رغبته في أن يري فلسطين كعضو جديد في الأممالمتحدة خلال عام واتفاق إسرائيل والفلسطينيين علي أن تستمر المفاوضات التي بدأت في الثاني من شهر سبتمبر في العام 2010 في واشنطن ثم إصرار رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض علي بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقبلية.