قال الإعلامي الكبير 'حمدي الكنيسي' رئيس الإذاعة المصرية الأسبق أن الإعلام الآن أصبح المؤثر الأول للأحداث في العالم، لما يمتلكه من 'أسلحة تكنولوجية'.بينما الإعلام المصري يعيش أسوأ مراحله في هذه الأيام. وأضاف أن هناك عددا من التجاوزات التي لا يمكن حصرها، من مقدمي البرامج في كل القنوات الفضائية، وأن المشهد الإعلامي مرتبك، وتسببت بعض الوجوه الدخيلة عليه في الإضرار بسمعة الإعلام المصري بشكل كبير خلال الفترة الماضية. وطالب 'الكنيسي'، بسرعة وجود ميثاق شرف إعلامي، لحماية المهنة من هذه التجاوزات، وسرعة الانتهاء من إصدار قانون نقابة الإعلاميين تحت التأسيس، التي سيكون من شأنها مراقبة أداء القنوات الفضائية، ومحاسبتها علي تجاوزات وأخطاء مذيعيها. يذكر أن الكنيسي أول من القي كلمة أولي جلسات الحوار المجتمعي حول مشروع قانون تنظيم الصحافة والإعلام، الذي أعدته لجنة من '50' صحفيًا وإعلاميًا وأكاديميًا متخصصًا، وانتهت من إعداده منذ شهرين، مشيرة إلي أنه كان من ضمن توصيات اللجنة أن يتم طرح مشروع القانون للحوار المجتمعي، عبر إقامة عدة جلسات مشتركة مع كليات الإعلام في الجامعات المختلفة، للخروج برؤية توافقية شاملة حول مشروع