دعا شيخ الأزهر الشريف الكتور أحمد الطيب اليوم الخميس، العرب إلي ضرورة أن يتوحدوا، للتصدي لما يجري في المسجد الأقصي المبارك 'الحرم القدسي الشريف' من قبل الاحتلال 'الصهيوني'. وقال شيخ الأزهر، في تصريح لوكالة أنباء 'عمون' الإخبارية الأردنية المستقلة، علي هامش اجتماع مجلس حكماء المسلمين، الذي عقد اليوم بعمان 'علي الفلسطينيين آلا ينقسموا، وأن يكونوا صفا واحدا لتجاوز التحديات والمحن'. وتناول اجتماع المجلس، الذي يترأسه شيخ الأزهر، البحث في ملف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في الأقصي وتصعيد قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة إضافة إلي عدد من القضايا العربية والإسلامية. ويضم المجلس في عضويته كلا من: رئيس مجلس أمناء مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي في الأردن الأمير غازي بن محمد، والعلامة السيد علي الأمين من لبنان، والرئيس الأسبق لجمهورية السودان رئيس مجلس الأمناء لمنظمة الدعوة الإسلامية المشير عبد الرحمن سوار الذهب، وصاحب كرسي الملك فيصل في الفكر الإسلامي وثقافته في جامعة جنوب كاليفورنيا الدكتور شارمون جاكسون، ورئيس مؤتمر العالم الإسلامي في السعودية الدكتور عبد الله نصيف، والأستاذ المساعد في معهد دراسات العالم الإسلامي في جامعة زايد في الإمارات الدكتور كثلم عبيد المجيد. كما يضم المجلس، كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء بدائرة الشئون الإسلامية والعمل الخيري في دبي الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد، ورئيس جامعة الزيتونة في تونس سابقا أستاذ التعليم العالي بجامعة الإمارات الدكتور أبو لبابة الطاهر صالح حسين، ورئيس هيئة الإفتاء والمجلس الإسلامي النيجيري الشيخ الشريف إبراهيم صالح الحسيني، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ورئيس مجمع اللغة العربية حسن الشافعي، ووزير الشئون الدينية الأسبق في إندونيسيا محمد قريش شهاب، ووزير الأوقاف المصري الأسبق محمود حمدي زقزوق ورئيس منتدي تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الشيخ عبد الله بن بيه. وقد تأسس مجلس حكماء المسلمين، وهو هيئة دولية مستقلة، في يوليو 2014 بهدف تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة وكسر حدة الاضطراب والاحتراب التي سادت مجتمعات كثيرة من الأمة الإسلامية في الآونة الأخيرة وتجنيبها عوامل الصراع والانقسام. وتستند رؤية المجلس إلي السعي للوصول نحو مجتمعات آمنة توقر العلم والعلماء وترسخ قيم الحوار والتسامح واحترام الآخر وتنعم بالسلام عبر رسالة تهدف إلي إحياء دور العلماء واستثمار خبراتهم في ترشيد حركة المجتمعات المسلمة والإسهام في إزالة أسباب الفرقة والاختلاف والعمل علي تحقيق المصالحة.