قال ياسر أبو سيدو، مسؤول العلاقات الخارجية بحركة فتح، إن سبب اختيار جامعة الدول العربية لعمل الوقفة الإحتجاجية التي نظموها ظهر اليوم، هو ان الجامعة العربية، رمزا من رموزالأنظمة العربية القائمة. وطالب أبو سيدو، جامعة الدول العربية بالسعي بالضغط جاهدة علي الأنظمة العربية لكي تتخذ موقفا أكثر قوة من الهجمة الصهيونية علي مدينة القدس وأهالي الراضي الفلسطينيةالمحتلة، وذلك بعد أن اتخذ 'نتنياهو' قرارين وهما الأول: محاولة اقتسام المسجد الأقصي زمانيا ومكانيا، والقرار الثاني وهو إعدام الأطفال الفلسطينيين أمام اجهزة الإعلام مستخدمين الرصاص الحي لمجرد نزولهم للشارع للمطالبة بحق الشعب الفلسطيني في الحرية ولإقامة دولة مستقلة. وأكد مسؤول العلاقات الخارجية بحركة فتح، في تصريح خاص ل'الأسبوع'، أن انتهاكات اسرائيل في فلسطين هي عبارة عن استمرار انتهاكات ساحات المسجد الأقصي ودخول الشرطة الإسرائيلية داخل المسجد الأقصي وإحراق اجزاء منه، كما أكد علي أن الشعب الفلسطيني لن ينهي صموده وتصديه للعدوان الإسرائيلي مهما بلغت قوته، لان حقهم واضح في أرض فلسطين ومقدساتها. وأشار أبو سيدو إلي تقصير الدول العربية في حق اخوانهم الفلسطينيين، ويظهر هذا التقصير من خلال ما تنشره وسائل الإعلام من كلام بعيد تماما عن الواقع. كما أكد علي أن الشذب والإستنكار لا يساعد الشعب الفلسطيني، فالوقفات الصحيحه والصلبة هي وحدها من تساعد الشعب الفلسطيني، فالشعب الفلسطيني لا يطالب بأن تأتي الجيوش العربية لتقاتل ولكن يطالبهم بالوقوف موقفا صلبا بجانب الشعب الفلسطيني، لأن فلسطين في حاجه إلي الصمود وهذا الصمود له ثمن وهذا الثمن هو الضغط علي إسرائيل في المحافل الدولية، وفي العلاقات البينية بين اسرائيل وبعض الدول.