يعد المتحف القبطي أحد أهم متاحف مصر، يحيط به حصن بابليون و الكنيسه المعلقه، يوجد بمنطقة مجمع الأديان بالقاهرة القديمة تم تجديده بتكلفة 30 مليون جنيه عام 2006، يضم المتحف إبداعات و أثارات مصر القبطيه ويشمل سبعة اقسام تضم ' المنسوجات، الهدوم الكهنوتيه الجميله، العاج، و قسم الأيقونات، و قسم المعادن، و قسم القزاز و الفخار و قسم المصنوعات الخشبية، مكتبة كبيره تحتوي علي كتب و مخطوطات تاريخيه نادره '. علي الرغم من هذة الميزات التي يحظي بها المتحف الا أنه يعاني من بعض المشكلات التي تعوق حركة السياحة به حيث رصدت كاميرا بوابة الأسبوع أثناء جولتها بالمتحف توقف أجهزة التكييف بصالات العرض بالاضافة الي عدم توافر الاضاءة أثناء شرح مايحتويه المتحف في الجولات السياحية للأطفال أو غيرهم. ومن جانبه أكد الدكتورعاطف نجيب مدير عام المتحف القبطي في تصريح خاص ل'الأسبوع ' قائلا : ' أواجه شبه كارثة يومية في اعادة ثمن التذاكر لبعض الزائرين بالاضافة الي وجود نقص في العمالة الفنية و ' العتالين' وكذلك ' الفاتارين ' لايمكن فتح أوغلق أبوابها الزجاجية مما يعيق حركة السياحة' ومؤكدا تقديره الي ماآلت اليه وزارة الأثار من قلة الموارد المالية، منوها الي أن هذة مطالب عاجلة'. كما أعربت سماح عشم 'أمين بالمتحف' في تصريح خاص ل ' الأسبوع ' عن استيائها من تجنب البعض دخول المتحف اعتقادا منهم أن للمسحين فقط مشيرة الي أن المتحف يعرض فن مصري مسلم، مسيحي، روماني، فرعوني وغيرهم من الأنواع. وأضافت جانيت جاد ' أمين بالمتحف' للأسبوع أن المتحف يهدف الي تثقيف الأطفال والكبار بمعرفة التاريخ ونشر الوعي بالتراث من خلال الزيارات التي يقومون بها الي المتحف. جدير بالذكر أن المتحف القبطي قد قام بالعديد من الأنشطة خلال الفترة القليلة الماضية مثل المعارض المؤقتة في المناسبات المختلفة كاحتفالات بدأ رأس السنة المصرية القديمة، أعياد الطفولة والأم و أخرها مهرجان الموسيقي تحت عنوان ' التراث والألحان' الذي ينتهي في ال 15 من الشهر الحالي.