جدد الوزير الامين العام لرئاسة الجمهورية في موريتانيا الدكتور مولاي ولد محمد لقظف دعوته للمنتدي الموريتاني المعارض من أجل المشاركة في الحوار، مؤكدا أن ما سينطلق الاثنين القادم ليس إلا مواصلة للجلسات التمهيدية. وشدد المسؤول الموريتاني الذي يرأس وفد الموالاة للحوار خلال تصريحات للصحفيين امس الثلاثاء في نواكشوط علي أنه لاتوجد لديهم مشكلة في الموالاة من الناحية السياسية والإقتصادية وأن رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز مهتم بإشراك جميع الموريتانيين في العملية التنموية و كذلك العملية السياسية في البلد، وأنه من هذا المنطلق كان دائما يدعو للحوار. واتهم المسؤول الحكومي الائتلاف المعارض الرافض للحوار باعاقتهخلال الجلسات التمهيدية وذلك من خلال نشر تقارير عما يجري من ممهدات. وأضاف كنا نتوقع أن ندخل في الحوار لكن الطرف الآخر بعد لقاء قادته طالب بكتابة الاجوبة التي اعطينها و نحن نري أن الكتابة تكون عند انتهاء الحوار علي ما يتم الاتفاق عليه لكن مع ذلك اقترحنا أن نوقع محضرا لما جري نقاشه و طالب الطرف الآخر بوقت للتشاور بعدها أكد طلبه الاول بخصوص الكتابة من خلال رسالة وجهت لي'. ودافع المسؤول الموريتاني عن الحوار، مؤكدا أن مشاركة الموالاة وائتلاف التناوب السلمي المعارض يؤكد اهتمامه بالشأن العام. وخلص إلي القول: 'نحن جادون في ما نقوم به مع المنتدي وعليهم أن يجربوا ذلك بالدخول في الحوار وتجربته فترة معينة ومن ثم اتخاذ القرار بشأن جديتنا من عدمها'. وأضاف ولد محمد الأغظف أنهم اختاروا أن يكون الحوار في هذا الوقت أي بعد سنة واحدة من الولاية الثانية لرئيس الجمهورية ليجدوا متسعا من الوقت لتطبيق النتائج التي سيتم الاتفاق عليها من خلال الحوار المرتقب خلال الأربع سنوات المتبقية