أجري وزير الخارجية الصيني وانج يي امس الخميس، مباحثات في بكين مع نائب الرئيس الإيراني ورئيس المنظمة الإيرانية للطاقة النووية علي أكبر صالحي، تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في شتي المجالات. وأكد نائب الرئيس الإيراني - خلال اللقاء - دعم طهران لمبادرة الرئيس الصيني شي جين بينغ بشأن بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين، وأيضا لإنشاء البنك الآسيوي لاستثمارات البنية التحتية. وشكر صالحي، الصين للدور الهام الذي قامت به للتوصل إلي اتفاق شامل لتسوية المشكلة النووية الايرانية، معربا عن أمله في أن تستمر الصين في الدفع للتنفيذ 'السلس' لما ورد فيه من بنود. فيما قال قال 'وانج' إن الاتفاقية النووية الإيرانية ستساعد علي تطبيق آليات منع انتشار الأسلحة النووية، وتضمن حق إيران في تطوير برنامجها النووي لتوليد الطاقة للاستخدامات المدنية، معربا عن ثقته في أنها ستسهم كذلك في توفير جو أفضل لنمو العلاقات الصينية - الإيرانية. وأكد أن الصين ستعمل بشكل وثيق مع إيران لتنفيذ الاتفاقية وإعادة تصميم مفاعل 'آراك' الإيراني للمياه الثقيلة وللتعامل مع العديد من القضايا الاخري ذات الاهتمام المشترك بشكل أفضل.