قرر المجلس الأعلي للجامعات بدء الدراسة في الجامعات الحكومية عقب إجازة عيد الأضحي المبارك مباشرة، وذلك خلال اجتماعه عقده اليوم الأحد بجامعة الإسكندرية. واستعرض الدكتور حسين خالد رئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس خلال الاجتماع تقريراً حول مشروع قانون المستشفيات الجامعية الجديد، حيث انتهت اللجنة المشتركة المشكلة من المجلس الأعلي للجامعات ولجنة القطاع الطبي من مراجعة القانون ووضعه في صورته النهائية، وتم إقراره من جانب المجلس ليكون جزءاً من قانون التعليم العالي الجديد. وناقش المجلس آليات تطوير التعليم المفتوح، وضرورة وجود رؤية شاملة تحقق الأهداف المرجوة منه والوصول إلي نتائج وتوصيات تضبط إيقاع التجربة، وتصل بمستوي خريجيها إلي درجة يقبلها ويرضي عنها المجتمع. ووافق المجلس علي أن يكون القبول بكليتي الحقوق والإعلام بالجامعات الحكومية المصرية التي تطبق نظام التعليم المفتوح بهذه الكليات للطلاب الحاصلين علي الثانوية العامة فقط، وكذلك القبول للطلاب الحاصلين علي الدبلومات الفنية 'بنظام الثلاث سنوات والخمس سنوات' بالكليات التي تطبق نظام التعليم المفتوح في نفس تخصصاتهم بشرط أن يكون قد مضي علي حصولهم علي الشهادة خمس سنوات. كما قرر المجلس ألا يزيد القبول بكل كلية تطبق نظام التعليم المفتوح عن 50% من أعداد الطلاب المقبولين بكل كلية، كما وافق علي منح الجامعة العمالية فترة انتقالية لتوفيق أوضاعها حسب قرار مجلس الوزراء. ووافق المجلس علي إنشاء كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة بني سويف وكلية الطب البيطري بجامعة المنوفية، علي ألا تتم الدراسة بهما إلا بعد استكمال كافة المقومات المادية والبشرية المطلوبة. ودعا الدكتور السيد أحمد عبد الخالق وزير التعليم العالي رؤساء الجامعات لدراسة قانون الخدمة المدنية الجديد، والذي يخضع له العاملين في الجامعات، مضيفا أنه 'تم الاتفاق مع وزارة التخطيط علي عقد لقاءات مع العاملين بالجامعات لشرح آليات تنفيذ القانون، لأن هناك دعوات هدامة ظاهرها الصالح العام وباطنها التخريب تحاول استغلال الموقف لصالحها'، بحسب الوزير. وأكد عبد الخالق علي ضرورة انتهاء المجلس من قواعد اختيار القيادات الجامعية خاصة أن اللجان الحالية انتهي عملها الشهر الماضي. وأعلن الوزير أنه تم الانتهاء من صياغة ما يقرب من 70% من مواد قانون التعليم العالي الجديد، مشيرا إلي أن القانون سوف يلبي تطلعات المجتمع المصري وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة ويدعم استقلال الجامعات وسبل نهضتها وتطورها.