قلعة العريش واحدة من القلاع الهامة التي شيدها الفراعنة لحماية البوابه الشرقية للبلاد من الغزاة القادمين اليها عبر شبه جزيرة سيناء. تقع القلعة فوق هضبة مرتفعة بضاحية الفواخرية بالشطر الغربي لمدينة العريش وكان يبلغ طول الأسوار المحيط بها ثمانية امتار وفي اعلاها سته مغازل لضرب الكتل النارية علي المهاجمين كما كانت القلعة مزودة باربعة ابراج في كل جانب منها مدافع واماكن اخري لتخزين القنابل والذخيرة وبوابه حديدية كان يبلغ ارتفاعها قرابه الخمسة امتار وعرضها ثلاثة امتار ونصف المتر. كان للقلعة التي تم بنائها بالحجر الرملي الصلب دور اخر وهو حماية ادارة شؤون مدينة العريش القديمة التي كانت تقع بالمنطة المحيطة بها وشهدت القلعة في عهد السلطان التركي سليمان القانوني اهتماما حيث دخلت في العام 1560 في عملية ترميم وتجديد. كما كانت القلعة التي تشكوا الإهمال احتلالها من قبل السكان الذين حولوها الي منفذ لإلقاء القمامة بها مما ساهم ذلك في سرقه محتوياتها التاريخية شاهد عيان علي اتفاقية العريش الشهيرة التي وقعت بداخلها عام 1801 بين الاتراك والفرنسيين والتي نصت علي جلاء الاحتلال الفرنسي من مصر.