أكد علماء الأزهر أن حكام مصر الحاليين لم يقتلوا أحدًا وإنما القتلة هم الذين غرروا بالمتظاهرين والمعتصمين من أتباعهم وأفتوهم وحللوا لهم الخروج المسلح علي الجيش والشرطة والشعب كما أن حكام مصر لم ينقلبوا علي نظام الحكم بل الشعب هو الذي ثار وخرج بجميع فئاته ليطالب بعزل حُكمٍ فَشَل في إدارة مصر. وأكد علماء الأزهر في بيان المحروسة الذي أصدره الأزهر اليوم ردا علي بيان التنظيمات الإرهابية فما سمي ببيان مصر الكنانة أن نظام الحكم الذي عزله شعبه هو الذي ناصر أعداء الأُمَّة وحكَمَ مصر عامًا كاملًا لم يجاهر فيه بموقف عدائي واحد تجاه أعداء مصر والمتربصين بها. وأشار البيان الي أن قادة مصر هم الذين قادوا المصالحات والمفاوضات من أجل وحدة فلسطين سنين عديدة، ولا تزال مصر حتي هذه اللحظة هي التي تعمل من أجل وحدة الشعب الفلسطيني. وأكد البيان أن موقف شيخ الأزهر إنما جاء استجابة لإرادة شعبية هادرة من ملايين المصريين الذين ملأوا الميادين في القاهرة والمحافظات والقري، وكلها تطالب برحيل هذا النظام وإزاحة كابوسه عن صدر المصريين وأدان بيان المحروسة بيان التنظيمات وما اشتمل عليه اجتراء علي الدين وافتراء علي شريعة الإسلام وتزييف للحقائق.