ولد هنري جوين جيفريز موزلي في وايموث، دورست، علي الساحل الجنوبي لإنجلترا في عام 1887. كان والده هنري موزلي '1844-1891'، الذي توفي عندما كان صغيرا هنري موزلي تماما، وهو عالم أحياء وأيضا أستاذ علم وظائف الأعضاء وعلم التشريح في جامعة أكسفورد، الذي كان عضوا في بعثة تشالنجر. موسلي في كان جوين جيفريز موسلي الأم، التي هي ابنة عالم الأحياء وجون جيفريز جوين. وكان هنري موزلي تلميذا واعد جدا في مدرسة حقول الصيف، وحصل علي جائزة المنح الدراسية لجلالة الملك لحضور كلية إيتون. في عام 1906، موسلي دخل كلية ترينيتي لل جامعة أكسفورد، حيث حصل علي درجة البكالوريوس. مباشرة بعد التخرج من جامعة أكسفورد في عام 1910، أصبح موزلي متظاهر في الفيزياء في جامعة مانشستر تحت إشراف السير إرنست رذرفورد.وخلال العام موسلي أول في مانشستر، كان لي العبء التدريسي بوصفه مساعدا للتعليم الدراسات العليا، ولكن بعد تلك السنة الأولي، وتكليف I من الرسوم تعليمه للعمل كمساعد أبحاث الدراسات العليا. امتنع الأول لزمالة التي تقدمها روثرفورد، مفضلين العودة إلي أكسفورد، في نوفمبر 1913، حيث أعطيت لي مرافق المختبرات ولكن لا يعتمد. ولد موزلي في وايمث في إنجلترا. وفي عام 1906 انتسب إلي كلية الثالوث في جامعة أوكسفورد ثم ذهب بعدها إلي جامعة مانشيستر حيث عمل مع إرنست رذرفورد.انشغل خلال عامه الأول في جامعة مانشيستر بالتدريس ثم تفرغ بعد ذلك للبحث العلمي. في عام 1913 وجد موزلي، باستخدام طيف أشعة إكس الناتج عن الانعطاف 'Diffraction' في البلورات، علاقةً بين الطول الموجي والعدد الذري للمواد والتي أصبحت تعرف فيما بعد بقانون موزلي. قبيل هذا الاكتشاف كان الاعتقاد السائد أن الأعداد الذرية هي أعداد اختيارية ناتجة عن تسلسل الأوزان الجزيئية للمواد والتي كانت تعدل عند اللزوم 'كما فعل ديميتري مندليف' لوضع مادة ما في مكانها الصحيح في الجدول الدوري. وباكتشافه هذا فقد برهن موزلي علي أن الأعداد الذرية ليست اختيارية بل هي كميات يمكن قياسها مخبرياً. كما وجد موزلي أن هنالك انقطاع في تسلسل المواد بناء علي أعدادها الذرية عند الأعداد 43 و 61 و 75 'ويعرف الآن أن هذه الأعداد هي، علي الترتيب، لمادة مشعة، ولمواد غير متكونة طبيعيا، ولمادة حديثة الاكتشاف'. في عام 1914 م استقال موزلي من جامعة مانشيستر وعاد إلي جامعة أكسفورد ليكمل أبحاثه هناك، ولكنه انضم إلي فريق المهندسين الملكي عند اندلاع الحرب العالمية الأولي حيث قتل في معركة جاليبولي وكان عمره حينها 27 عامًا. في عام 1913، لاحظ موسلي قياس أطياف الأشعة السينية من العناصر الكيميائية المختلفة 'معادن في الغالب' التي تم العثور عليها من خلال طريقة حيود من خلال البلورات. كان هذا الرائد من استخدام أسلوب التحليل الطيفي للأشعة السينية في الفيزياء، وذلك باستخدام قانون براج حيود لتحديد الأطوال الموجية للأشعة السينية. اكتشف موزلي وجود علاقة منتظمة بين الرياضية الأطوال الموجية للأشعة X وإنتاج الأرقام الذرية للمعادن التي كانت تستخدم لأهداف في أنابيب الأشعة السينية، أصبح هذا يعرف باسم قانون موسلي. شارك موسلي في تصميم وتطوير المعدات في وقت مبكر الطيف بالأشعة السينية، وتعلم بعض التقنيات من وليم هنري براج ويليام لورانس براج في جامعة ليدز، وتطوير الآخرين نفسه. كانت مستوحاة العديد من تقنيات التحليل الطيفي بالأشعة السينية عن طريق الأساليب التي يتم استخدامها مع مناظير تحليل الطيف الضوء المرئي والطيفية، عن طريق استبدال البلورات، وغرف التأين، والتصوير الفوتوغرافي لوحات لالنظير في ضوء التحليل الطيفي. في بعض الحالات، وجدت أنه من الضروري أن موسلي تعديل معداته للكشف عن لينة ولا سيما [تردد أقل] الأشعة السينية التي يمكن أن لا تتمكن من اختراق الهواء إما أو ورقة، من خلال العمل مع أوتاره في فراغ الغرفة، وفي الظلام. في عام 1914 استقال موزلي من جامعة مانشيستر وعاد إلي جامعة أكسفورد ليكمل أبحاثه هناك، ولكنه انضم إلي فريق المهندسين الملكي عند اندلاع الحرب العالمية الأولي حيث قتل في معركة جاليبولي وكان عمره حينها 27 عامًا.