قال مسعفون وسكان إن سيارة ملغومة انفجرت في مدينة درنة الواقعة في شرق ليبيا أمس الأحد مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص علي الأقل وإصابة 19 آخرين مع تكثيف مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية هجومهم لاستعادة تلك المدينة الساحلية. ولم يتضح علي الفور ما إذا كان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤولا عن الهجوم. ومن الصعب الحصول علي معلومات دقيقة في درنة وهي مدينة نائية يسيطر عليها إسلاميون لا يخضعون لسيطرة الحكومة. وأسس تنظيم الدولة الإسلامية وجودا كبيرا له في ليبيا مستغلا الفراغ الأمني بينما تتصارع حكومتان من أجل السلطة بعد مضي أربعة أعوام علي الإطاحة بمعمر القذافي. وقال تنظيم الدولة الإسلامية إن قياديا إسلاميا معارضا للتنظيم قُتل وأضاف أن آخرين قُتلوا أو أصيبوا. ولكن لم تتوفر تفاصيل أخري علي الفور. وقال عبد الكريم صبرا وهو متحدث عسكري محلي إن سلاح الطيران التابع للحكومة الرسمية بليبيا ومقرها شرق البلاد نفذ ضربة جوية علي منطقة كان مقاتلو الدولة الإسلامية يحاولون السيطرة عليها. ولقوات الحكومة الموجودة في شرق البلاد وجود بالقرب من درنة منذ أكثر من عام ولكنها لم تحاول استعادة المدينة. ولا تحظي الحكومة الموازية والبرلمان اللذان مقرهما طرابلس باعتراف دولي.