قالت الكاتبة الإماراتية مريم الكعبي، ' تركيا إستضافت فعاليات مؤتمر أهل السنة، الذي حرض العلماء اللذين كانوا متواجدين فيه ضد مصر وسياستها وقادتها، مشيرة إلي أن الكلمات الإفتتاحية للعلماء في المؤتمر، تحرض علي بعض الدول العربية وتصور تركيا وكأنها هي الراعي الرسمي للسنة في العالم. وأضافت الكعبي في تغريدة لها علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن تركيا لم تترك أي غطاء ديني إلا ووظفته لخدمة جماعة الإخوان وسياستهم ومطامعهم السياسية المصبوغة زوراً وبهتاناً بصبغة الدين، مضيفة بتعجب ' اي بهتان وتدليس!'. وتابعت ' أردوغان وأحلام الخلافة التي تراوده تدفعه إلي تبني كل ما من شأنه إثارة الاحتقان في الوطن العربي بكل أشكاله الطائفية والمذهبية والمستفيد هو، مؤتمر ظاهره خدمة السنة وعلماء المؤتمر يتنادون لضرب استقرار مصر واتهام قيادتها بأبشع الصفات للتحريض ضدها'. وتسائلت الكاتبة الإماراتية، ' لماذا يأتي المؤتمر متزامنا مع إعلان افتتاح قناة السويس! لماذا كل خطوة إيجابية تقوم بها مصر تقابلها خطوة تحريضية علي مصر من تركيا، إلي متي يخدعون؟ ويوظفون الدين لخدمة أجندات سياسية؟'، مشيرة إلي أن مضمون المؤتمر هو التحريض ضد مصر. وأردفت، ' لا تستطيع تركيا أن تستضيف مؤتمرا علنيا للتحريض علي دولة إقليمية والتدخل في شأنها الداخلي فكان الغطاء علماء أهل السنة، إلي متي الصمت علي دور تركيا في التحريض علي الدول العربية واستقرارها بذلك الشكل السافر والعلني والمباشر؟؟ وبغطاء وبتجارة الدين'.