شمس المعارف الكبري أو شمس المعارف ولطائف العوارف، كتاب - مخطوطة لأعمال سحر تتعلق بالجن، حرمها الإسلام، ينسب تأليفه إلي أحمد بن علي وقد تم طباعتها حديثاً مع حذف وتحريف ببعض مواضيعه، ولكن ما يزال الكتاب يتناول العديد من أمور السحر غير الواضحة، طبع الجزء الأول منه وهو عبارة عن 577 صفحة في المكتبة الشعبية ببيروت عام، 1985 بالإضافة إلي احتوائه علي أربع رسائل في نهايته من تأليف عبد القادر الحسيني الأدهمي وهي علي الترتيب: ميزان العدل في مقاصد أحكام الرمل فواتح الرغائب في خصوصيات الكواكب. زهر المروج في دلائل البروج. لطائف الإشارة في خصائص ابداية كتاب شمس المعارف الكبري الذي يتعلق بالجن والسحر هو كتاب ممنوع في كثير من الدول الإسلامية لما فيه من نصوص لتحضير الجن محرمة في الشريعة الإسلامية الصحيحة. يعتبر الدين الإسلامي كتاب شمس المعارف الكبري من كتب تعليم السحر، وعلي هذا، فلا يجوز النظر فيها ولا قراءتها ولا بيعها ولا شراؤها، لأن السحر حرام تعاطيه، وحرام طلبه وحرام تصديق أهله، بل هو من السبع الموبقات، ومنه ما هو كفر بالإجماع. قال الشيخ ابن باز عن كتب السحر عموماً كما في فتاوي نور علي الدرب: 'ولا يجوز لطالب العلم ولا غيره أن يقرأها أو يتعلم ما فيها، وغير طالب العلم كذلك ليس له أن يقرأها ولا أن يتعلم مما فيها، ولا أن يقرها، لأنها تفضي إلي الكفر بالله، فالواجب إتلافها أينما كانت، وهكذا كل الكتب التي تعلم السحر والتنجيم يجب إتلافها'. أما عن محتوي هذا الكتاب فهو مزيج عجيب من المعلومات المفهومة والغير المفهومة للشعوذة وتحضير الجن، وفيه وصفات خطيرة، وشعوذة كثيرة. والمشعوذ البوني هذا معروف عند المهتمين بالروحانيات والسحر والرمل وما شابه، وله مؤلفات في هذا الميدان كان البعض يبحثون عنها في المكتبات ويقضون الأوقات في محاولة فك رموزها لتسخير الجن، وبعضهم كان يتعاطي لهذا لشفاء المصابين بالمس حسب زعمهم. ذكر آغا بزرگ الطهراني هذا الكتاب في موسوعته الذريعة إلي تصانيف الشيعة احتمالاً منه لكون المؤلِّف شيعياً، وقال في وصف الكتاب أنَّه، شمس المعارف ولطائف العوارف في الأدعية والأوراد والأذكار والختومات والتسخيرات والتوسلات بأسماء الله تعالي وغير ذلك من خواص السور والآيات وبعض العلوم الغريبة، وغير ذلك'، ثمَّ قال: 'أورد فيه أموراً غريبة عجيبة وأدعية وأعمالاً كلها بغير سند ولا مستند.