أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف خلال استقباله اليوم وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، والوفد المرافق له، بمقر المشيخة، أن الإرهاب لم يعد يقتصر علي منطقتنا العربية بل تعداها إلي العالم كله مما يستوجب مواجهته مواجهة شاملة، ليست أمنية فحسب، بل لا بد من العمل علي حماية الشباب من خطر الفكر المتطرف وأضاف ' إن الأزهر الشريف يقدر وقوف فرنسا الدائم إلي جانب مصر، ولا سيما في دعمها المستمر للقوات المسلحة المصرية ومحاربة وباء التطرف والإرهاب الذي ينتشر كالسرطان، مضيفا أن الأزهر يحتفظ بعلاقات علمية وثقافية مع فرنسا حيث إن بعض قادة الأزهر قد تخرجوا في كبري الجامعات الفرنسية. وأعرب وزير الدفاع الفرنسي عن امتنانه وسعادته بلقاء الإمام الأكبر، و تقديره للأزهر الشريف وإمامه الأكبر لما يمثله الأزهر من مكانة كبيرة في العالم بأسره، وإعجابه الشديد برؤية الإمام تجاه الأحداث علي الساحة الدولية، مؤكدا عمق العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا التي تقوم علي الصداقة والمصالح المشتركة، مضيفًا أن فرنسا تعتبر أن مصر عنصرا حاسما ورئيسا في أمن المنطقة. وقال وزير الدفاع الفرنسي إلي أنه سينقل ما دار من نقاش حول تدريب الأئمة الفرنسيين في الأزهر إلي رئيس الجمهورية الفرنسي الذي سيشارك في افتتاح قناة السويس الجديد.