تأكيدا لما نشرته بوابة الأسبوع يوم السبت الماضي 18-7-1-2015، عن نية السلطات الأمريكية إطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد ترضية لدولة الاحتلال عن الاتفاق النووي الإيراني. فقد أكدت صحيفة ولل ستريت جورنال عن مسئولين أمريكيين إن البيت الأبيض يستعد للإفراج عن جوناثان بولارد وهو ضابط بالمخابرات البحرية الأمريكية أدين بالتجسس لصالح إسرائيل. وقالت الصحيفة إن بعض المسؤولين الأمريكيين عبروا عن أملهم في أن تعمل هذه الخطوة علي تلطيف العلاقات مع إسرائيل في أعقاب الاتفاق النووي الإيراني. ومن المنتظر أن ينهي الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي خلاف استمر عقودا بين إسرائيل والولاياتالمتحدة علي جوناثان بولارد الذي أدين بالتجسس لحساب إسرائيل وحكم عليه بالسجن مدي الحياة عام 1987. وألقت الولاياتالمتحدةالأمريكية القبض علي أحد مواطنيها ووجهت له تهمة التجسس لصالح إسرائيل عن طريق إمدادها بمعلومات استخباراتية هامة عن الأسلحة الأمريكية وأسلحة الدمار الشامل لعدد من الدول العربية عام 1986، وفي البداية أنكرت إسرائيل علاقتها بالجاسوس، إلا أنها أقرت بعلاقتها به عام 1998، قبل أن تقرر منحه الجنسية الإسرائيلية عام 2008. جوناثان جاي بولارد من مواليد 7 أغسطس 1954 في غالفيستون تكساس، وهو جاسوس أمريكي أدين بتهمة إمداد إسرائيل بمعلومات خطيرة، وهو أيضا محلل استخبارات مدني سابق في القوات البحرية الأمريكية، وكان بولارد انتسب إلي الاستخبارات البحرية الأمريكية، بعد أن تم رفض طلبه للانضمام إلي صفوف وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية 'CIA'، لأن اختبارات جهاز الكشف عن الكذب الخاصة به كشفت عن وجود مشكلة في المصداقية.