عاد الي البلاد فجر اليوم البروفيسور ابراهيم غندور وزير الخارجية بعد أن اختتم جولة شملت عدداً من الدول الأفريقية سلم خلالها رسائل خطية من المشير عمر البشير رئيس الجمهورية الي رؤساء تشادوالنيجروغينيا كوناكري وقامبيا تتصل بالعلاقات الثنائية ببن السودان وتلك الدول والقضايا الاقليمية التي تتصل بالقارة خاصة فيما يلي دور الاتحاد الافريقي الكبير والرائد في حل قضايا القارة عبر آلياته المختلفة. والتقي وزير الخارجية في ختام الجولة بالرئيس القامبي يحي جامع في العاصمة بانجول كما اجري مباحثات مع وزيرة الخارجية القامبية. وكان وزير الخارجية قد استهل جولته يوم الاثنين بلقاء الرئيس التشادي ادريس دبي في مدينة ام جرس بحضور وزير الخارجية التشادي موسي فكي، ثم وصل الي العاصمة النيجرية نيامي والتقي بالرئيس محمد يوسفو رئيس جمهورية النيجر بحضور وزيرة خارجية النيجر عيايشتو بولاما.وأجري مباحثات مع نظيريه التشاديوالنيجري تناولت مسار التعاون الثنائي والتنسيق في المحافل الاقليمية والدولية. وفي المحطة الثالثة زار وزير الخارجية جمهورية غينيا والتقي برئيسها البروفيسور الفا كوندي بالقصر الرئاسي بالعاصمة كوناكري بحضور وزير خارجية غينيا وسلمه رسالة خطية من رئيس الجمهورية المشير عمر البشير. وأجري مباحثات مع الرئيس الغيني حول العلاقات الثنائية والتنسيق بين البلدين علي مستوي المنابر الاقليمية والدولية وتطوير التكامل والتعاون الافريقي فضلا عن قضايا الامن والسلم في القارة.. كما قدم البروفيسور غندور تنويرا حول المساعي المبذولة لاستكمال السلام في السودان بانطلاق ترتيبات الحوار الوطني في السودان. وتشير 'سونا' الي أن مباحثت الوزير غندور مع وزير خارجية غينيا اسفرت عن توقيع مذكرة تفاهم بين وزارتي البلدين لتطوير التشاور السياسي وتنسيق المواقف في المحافل الدولية والاقليمية علي كافة المستويات وكذلك تبادل الزيارات و الخبرات والتدريب. ورافق وزير في جولته كل من السفير الزين ابراهيم مدير ادارة الاتحاد الافريقي والسفير عادل بانقا مدير الادارة الافريقية والسفير محمد عبد الله مدير مكتب وزير الخارجية.