إستغاث العشرات من أهالي المحلة، بالمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحليه، لإنقاذ محافظة الغربية ومدينة المحلة الكبري من كارثة بيئية وصحية مدوية. ويقول نبيل مطاوع النائب السابق، أن سور مبني في مدينة المحلة منذ حوالي 8 أشهر بتكلفة تقترب من المليون جنيه، بُني في الأساس لنقل الباعة الجائلين اليه، ولكن تحول لمنطقة تجمع القمامة بعد زيارة رئيس الوزراء لمدينة المحلة ورؤيته لمشاهد القمامة المصطفه علي طرق المحلة، والتي أمر بنقلها، وتم نقلها بالفعل في هذا المكان بدلا من الباعة. وأضاف مطاوع، نظراً لأن مدخلها كان صغير للمارة والباعة الجائلين، فاضطر القائمين علي العمل لتكسير السور بطريقة عشوائية، مما أدي لميل السور المكلف حوالي مليون جنيه من قوت المواطن المصري و الكارثة الحقيقية أن الإنبعاثات الدخانية بجوار مستشفيات الحميات ومستشفي الكبد والصدر، ويتم حرق القمامة داخل السور يوميا بجوار المستشفيات دون الحفاظ علي حياة المرضي.