قال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، قرار مجلس الوزراء اليوم بالتراجع عن قرار وزير الزراعة بوقف إستيراد الأقطان قصيرة التيلة، يعبر عن مدي الخضوع المذل لمنظومة رجال الكويز في مصر. وأضاف عبد العال في بيانا له منذ قليل، منذ توقيع هذه الإتفاقية اتجهت بعض المغازل لتغيير ماكيناتها لتناسب الأقطان قصيرة التيلة لتصنيع غزول أقمشة للملابس المتعاقد علي تصديرها للسوق الأمريكي، وذلك وفقا لشروط التعاقد لإنخفاض أسعارها بالمقارنة مع الملابس المنتجة من أقمشة قطن طويل التيلة ولأن المصدرين المصريين هم مجرد سماسرة يتلقون عقود بشريك إسرائيلي، فهم لا يبذلون أي جهد تسويقي ويكتفون بما يأتي به الإسرائيليين وغيرهم من مكاتب التسويق العالمية، ويكون الثمن ضرب زراعه القطن طويل التيلة وطويل التيلة الممتاز المصري، وتتحول مصر لمجرد بلد تجميع للملابس وليس تصنيع، وذلك في الوقت الذي تتوسع فيه إسرائيل في المساحة المنزرعة قطن طويل التيلة وتحوله لغزول تصدرها للأسواق العالمية. وتابع عبد العال، انها جريمة إقتصادية في حق الوطن، والغريب أن يكون وزير الصناعة هو المدافع عن هؤلاء السماسرة بصفته الرسمية ولا أقول الشخصية.