قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه جامعة الأزهر، ردا علي التفجيرالذي حدث صباح اليوم والذي استهدف موكب النائب العام، أنه لابد من معالجة المشكلة من جذورها، فالعلماء لا يفتخرون بكثرة العقاقير ولكن بجودة التدابير، ولابد من تشخيص الداء ووصف الدواء لأن الحديث في حرمة الدماء وحدود الله تصلح للمؤمنين المسلمين، لكنها لا تفيد للخوارج والمحاربين. وأضاف كريمة في تصريح خاص للأسبوع، أن اتباع وجنود التنظيم الخاص للاغتيالات لجماعة الإخوان وان الفصائل المسلحة للسلفية الجهادية بأنواعها، كما يجب تكثيف منابع الأفكار المغلوطة والمفاهيم الخاطئة باستنفار عن أعمال فقهية للرد علي شبه استحلال الدماء والأعراض والأموال وأكد أستاذ الفقه أنه يجب الوقوف بحسم وحزم ضد الدعاوي التحريضية من كتابات سيد قطب وأشياخ السلفية الوهابية سواء في موطن النشأة أو في مصر، هذا إذا كنا جادين لإقتلاع جذور الإرهاب والإرعاب. أما الإنسانيات والتصريحات ورد الفعل كلام في الهواء، وكل المواعظ تدور في حلقة مفرغة طالما لا تشتمل علي المعالجات الواقعية ويكفي ان في محافظة الدقهلية بؤر سلفية تؤصل العمليات الإرهابية للدواعش ولا تزال الثقافات السياسية والأمنية مع الفصائل السلفية لمؤامأت سياسة في الداخل والخارج