إستضافت بوابة الأسبوع الشيخ منتصر الأكرت وكيل أول نقابة المبتهلين والمنشدين والقارئ والمبتهل بالإذاعة المصرية، بمناسبة شهر رمضان الكريم للاستماع الي روائع قرائته وإنشاده وتنقله إلي قرائها عبر البوابة، فيقول الشيخ منتصر في البداية أنه حفظ القرأن وهو في سن 13من عمره، فعندما وجده والده أنه يتمتع بملكة الحفظ أراد أن يستثمرها في حفظه للقرأن الكريم، وألحقه بكتاب 'الشيخ الطاهر ' بأرمنت، ولما كان وسيلة العقاب لديه 'الفلكة ' رفض الأكرت الذهاب إلية مرة أخري، ولحرص والده الشديد علي أن يكون من حفظة القرأن الكريم أتي له بالشيخ 'حسين البربري' ليحفظه بالمنزل، ويضيف الشيخ منتصر الأكرت في لقاء بوابة 'الأسبوع 'به أنه أتجه بعد ذلك للتلاوة في المحافل العامة والليالي والمناسبات الدينية في بلدته 'أرمنت الحيطة ' مسقط رأس الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ احمد الرزيقي القارئ الاذاعي المعروف، مضيفاً أنه تربي وترعرع في ساحة الشيخ محمد الطيب الحساني والد فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر حالياً، وعندما سمعه يؤذن للصلاة بالمسجد وهو في الثانية عشرة من عمره، دعا له وتنبأ بذيع صيته حيث قال لوالده ' إبنك ده أذنه ها يسمعه العالم كله ' وهذا ما كان بالفعل، فأرتفع الأذان بصوت 'الأكرت ' عبر الإذاعة المصرية ألتي تصل إلي كل شبر في المعمورة. يقول الشيخ منتصر الأكرت أن بداية إلتحاقه بالإذاعة المصرية كانت عندما رشحه الشيخ حسنين مفتش الأوقاف ليقوم برفع أذان صلاة الجمعة ألتي نقلتها جميع شبكات الإذاعة في ذلك الوقت وحينها كان في سن التاسعة عشر، وبعدها هنأه الأهل والأصدقاء وأثنوا علي أداءه الحسن وبعدها تقدم للإلتحاق للإذاعة وتم قبوله من أول إختبار، وكان أول المبتهلين في مصر ألذين أُعتمدوا من المرة الاولي من وقوفهم أمام لجنة الأذاعة، فكان بذلك أصغر إذاعي فسنه كان لا يتعدي 22 عام، وجاء رد فعل الشيخ أبو العنين شعيشع الذي كان ضمن لجنة التقييم بجملة واحدة بعد سماع أداءه وهي ' هي دي الإبتهالات ' يشير الأكرت في لقاء 'بوابة الأسبوع ' به إلي أن مثله الأعلي هو 'سيد النقشبندي ' ويتمني أن يكون أحد أبناءه وهم سن صغير الأن يتمتع بصوت حسن حتي يكمل مسيرته. ويختم 'الأكرت ' حديثه بعتاب للمسؤولين بالجهاز الإعلامي لتقاعسهم عن النظر للمشاكل الحقيقية التي تواجه المبتهلين، كأجرهم الذي لا يتعدي 23 و80 جنيهاً بالإذاعة والتليفزيون، في وقت يصل أجر المطربين والفنانين إلي الملايين، ويدلل علي صدق كلامه بموقف حدث للشيخ محمد صديق المنشاوي حينما ذهب لخزينة الإذاعة للحصول علي مخصصاته المالية فوجئ بالصراف يعامله معاملة غير لائقة وقال له لم يصل حتي الأن آي مبالغ بأسمه وحين حضرت أحدي الراقصات وقف تعظيماً وتهليلاً لها.