قال وزير العدل التونسي محمد صالح بن عيسي إن ملف الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المختطفين في ليبيا لم ولن يدخل طي النسيان حتي تتبين الحقيقة حول مصيرهما. وأعرب بن عيسي - خلال لقائه اليوم مع ممثلي عدد من المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية لمتابعة ملف الصحفيين المختطفين - عن أمله أن تكون الحقائق المتعلقة بالملف إيجابية في حق الصحفيين التونسيين، مبديا تفهمه لوجهة نظر الوفد الممثل لعدد من مكونات المجتمع المدني واستعداد الوزارة للعمل المشترك معهم للوصول إلي الحقيقة في هذا الملف. من جانبه، أكد نقيب الصحفيين التونسيين ناجي البغوري أن اللقاء كان إيجابيا ومشجعا علي مواصلة العمل لإثارة ملف الصحفيين وتدقيق البحث فيه، وتنويع المسارات للوصول إلي أخبار ومعلومات مؤكدة بخصوص الصحفيين. وقدم الوفد التونسي بعض التصورات الإجرائية والعملية في متابعة ملف الصحفيين الشورابي والقطاري، كما أطلعوا علي ما تبذله وزارة العدل والجهات القضائية المختصة بتونس من جهد للتوصل إلي معرفة حقيقة مصير الصحفيين المختطفين. وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي قد التقي مطلع الشهر الجاري مع ممثلين لعدد من النقابات العربية للصحفيين يتقدمهم رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة، حيث تمت مناقشة موضوعات تتصل بدعم حرية الصحافة بتونس ومساندة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وقضية الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المفقودين بليبيا. جدير بالذكر أن الصحفيين التونسيين سفيان الشواربي ونذير القطاري تم اختطافهما في ليبيا شهر سبتمبر الماضي.