صرح المتحدث باسم رئيس مجلس النواب العراقي عماد الخفاجي، بأن رئيس المجلس سليم الجبوري أجري اتصالات مع القيادات المحلية وشيوخ العشائر في محافظة الأنبار لبدء عمليات إعداد قوائم بأسماء المتطوعين والمستعدين لحمل السلاح من أهالي المحافظة بهدف المشاركة في عملية تحرير مناطقهم من تنظيم 'داعش' الإرهابي. وقال المتحدث في بغداد نسخة منه مساء امس، الأحد، - إن رئيس مجلس النواب يتوقع أن يصل عدد المتطوعين إلي عشرة آلاف مقاتل سيتم تدريبهم في 'قاعدة التقدم' في الحبانية شرقي الرمادي وفق الاتفاق والوعود التي قطعتها الإدارة الأمريكية للدكتور الجبوري والتي تتم بالتنسيق مع الحكومة العراقية المركزية برئاسة الدكتور حيدر العبادي. وصرح المتحدث باسم رئيس مجلس النواب العراقي عماد الخفاجي، بأن الإدارة الأمريكية سترسل وفدا إلي بغداد لإعطاء المشورة للجان النيابية المعنية بتشريع قانون 'الحرس الوطني' الذي تأجلت مناقشته وإقراره أكثر من مرة لعدم حدوث توافق سياسي من الكتل النيابية. وكان رئيس مجلس النواب العراقي، الذي اختتم زيارة لواشنطن والتقي نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن وحضر جانبا من اللقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وحصل علي وعود بالتسليح مع تأكيد الجانبين علي ضرورة اعادة النازحين للمناطق المحررة من تنظيم 'داعش' الإرهابي. وأكدا أهمية تشريع قانون 'العفو العام' و'الحرس الوطني'، والاستفادة من التجربة الأمريكية بتأسيس هذه التشكيلات التي توجد في الولاياتالمتحدة.. ووعد أبايدن بتقديم 500 مليون دولار إلي الأممالمتحدة لدعم النازحين في العراق، وتخصيص 9 ملايين دولار إلي منظمة التنمية الأمريكية'USAID' للاستمرار ببرنامجها الإغاثي ومشاريعها الخدمية في العراق. وشدد الجبوري علي ضرورة أن يشارك أهالي المناطق المحتلة من داعش في تحرير مدنهم، وقال:' إنه تم فتح باب التطوع في قاعدة التقدم العسكرية في الأنبار أمام ثلاثة آلاف شخص من المتطوعين في الحيش وقد ينضموا في وقت لاحق للحرس الوطني، كما فتح باب التطوع أمام 7 ألاف شخص للراغبين بالانتساب إلي الشرطة المحلية في الأنبار'.