قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أنه ينبغي علي الغرب أن يتفهم مكانة الدين في الشرق، حيث تختلف نظرة الغرب للدين، ولا يمكن بحال من الأحوال قبول النظرة الغربية للدين في المجتمعات الشرقية، لأن الدين مكون أساسي، كما أن كل الحريات في الشرق تأتي بعد الدين أي تلتزم بتعاليمه، مؤكدا أن الدين قمة في هرم الأولويات في الشرق بخلاف ما نعلمه في الغرب، وهو أن الحرية الشخصية تسبق كل شيء، ومن الصعب علي الشرق أن يتقبل كل الأفكار التي تحملها العولمة، ولذلك ينبغي أن نحترم الثقافات والقيم الأخلاقية في الشرق. جاء ذلك خلال لقاء شيخ الأزهر أمس الخميس - خلال جولته الأوروبية - بأعداداً كبيرة من العاملين في الخارجية البريطانية والوزارات المختلفة في مقر وزارة الخارجية بلندن وفي حضور العاملين في السلك الدبلوماسي وكبير أساقفة كانتبري، حيث كشف الإمام خلال هذا اللقاء عن التصور الذهني للغرب عن الشرق، وتصور الشرق عن الغرب، وكل الصور السلبية لكل طرف عن الآخر بسبب سوء الفهم المتبادل.