كشف رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، الجنرال مارتن ديمبسي، عن أن وزارة الدفاع 'البنتاغون' تدرس في الوقت الراهن إقامة قواعد عسكرية إضافية في العراق، علي الخطوط الأمامية للمواجهة مع تنظيم 'الدولة الإسلامية.' وقال الجنرال الأمريكي، في تصريحات للصحفيين المرافقين له علي متن الطائرة التي أقلته إلي إيطاليا الخميس، إن الخطة التي أقرها الرئيس بارك أوباما، وتشمل إرسال مزيد من العسكريين الأمريكيين، وإقامة قاعدة 'التقدم' العسكرية، في محافظة الأنبار، يمكن تكرارها في مناطق أخري من العراق. وأضاف رئيس أركان الجيش الأمريكي أن مثل هذه القواعد، والتي من المحتمل إقامتها بالقرب من خطوط المواجهة، سوف تكون مهمتها دعم القوات العراقية في حربها ضد التنظيم المتشدد المعروف باسم 'داعش'، الذي يسيطر مسلحوه علي مناطق واسعة في شمال العراق وسوريا. من جانبه، قال المتحدث باسم البنتاغون، الكولونيل ستيف وارين، إن مخططي الجيش 'ينظرون بجد' في إقامة مزيد من القواعد العسكرية، مما يعني، في حالة إقرارها، إرسال المئات من القوات الإضافية إلي العراق. وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق الأربعاء، أن الرئيس أوباما صادق علي أمر بإرسال 450 عسكرياً إضافياً إلي العراق، في الوقت الذي حذر فيه مشروعون ديمقراطيون مما وصفوه ب'شبح فيتنام جديدة' يخيم علي القوات الأمريكية بالدولة العربية المضطربة. ومن المقرر أن يتولي هؤلاء العسكريين، إضافة إلي عدد آخر من المستشارين العسكريين الأمريكيين المتواجدين في العراق حالياً، مهام تدريب القوات العراقية، وكذلك تدريب مسلحي العشائر السُنية في الأنبار، وتزويد المسلحين السُنة والأكراد بالأسلحة، لمحاربة تنظيم 'داعش.' وقال مسؤول رفيع بوزارة الدفاع لCNN الخميس، إنه يتم دراسة ثلاثة أو أربعة مواقع إضافية من المحتمل إنشاء قواعد عسكرية بها، إذا ما قام قادة الجيش برفع الأمر إلي الرئيس أوبا