أكد البيت الأبيض فى- بيان له- أنه واثق من نجاح استراتيجيته في العراق التي تشمل تدريب قوات الأمن العراقية ودمج المقاتلين السُنة من العشائر في القوات المسلحة في القتال ضد مسلحي تنظيم "داعش". جاءت تلك التصريحات بعد موافقة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على إرسال 450 عسكريا أمريكيا إضافيا إلى محافظة الأنبار في العراق حيث حقق تنظيم "داعش" نجاحا كبيرا؛ وسوف تفتتح القوات الأمريكية معسكرا لمساعدة الجيش العراقي على دمج العشائر السنية في القتال وهو ما ينظر اليه كعنصر مهم في اخراج تنظيم داعش من المناطق ذات الأغلبية السنية غربي العراق. كانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قالت في وقت سابق يوم الأربعاء إن إرسال الجنود الإضافيين للعراق من شأنه المساعدة في تسريع تدريب قوات العشائر السنية وتزويدها بالعتاد ودعم جهود قوات الأمن العراقية لاستعادة محور الرمادي- الفلوجة. وأضاف البنتاجون أن إرسال القوات الإضافية إلى قاعدة التقدم الجوية في محافظة الأنبار ليس تغيرا في المهمة الأمريكية في العراق وإنما سيسمح بزيادة مهمة التدريب بوجه عام. وتفيد الأنباء الواردة من واشنطن بأن الجنود الإضافيين لن يشاركوا في عمليات القتال لكن دورهم سيتركز على التدريب والمشورة.