ذكر شهود عيان أن جماعة جبهة النصرة المتشددة، جناح تنظيم القاعدة في سوريا، قتلت 20 شخصا من طائفة الدروز في قرية 'قلب لوزة' في ريف إدلب شمال سوريا. وأكد عدد من الأهالي لوكالة الأنباء الألمانية، أن' الذي ارتكب المجزرة هو إرهابي تونسي جهادي يدعي ابو عبد الرحمن التونسي، حيث هاجم منزل احد الضحايا مطالبا تسليم ابنهم الذي يؤدي الخدمة في جيش النظام السوري لكن الأهالي رفضوا تسليمه كونه غير موجود في المنزل أصلا، ثم اطلق النار علي بعض من اهله و حصل اشتباك مع اهالي مقربين من الضحايا'. ولم يتسن التأكد من صحة تلك الرواية من مصادر رسمية، وتدخل الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط امس بهذا الخصوص ما ادي لنوع من التهدئة حاليا، حسب مقربين من جنبلاط.