قالت وزارة الدفاع الأميركية 'البنتاجون' امس الإثنين إن عدد المختبرات التي تسلمت عينات من الجمرة الخبيثة الحية من قاعدة عسكرية أميركية في يوتا ارتفع إلي 66 مختبرا في 19 ولاية، بالإضافة إلي واشنطن وثلاث دول أجنبية. وقال الكولونيل ستيف وارين المتحدث باسم وزارة الدفاع إن '31 شخصا يتلقون علاجا وقائيا بسبب تعرضهم لجمرة خبيثة حية'، وهو رقم لم يتغير منذ آخر تحديث للبنتاجون عن الواقعة. وأضاف وارين أن 'ولاية واحدة جديدة هي بنسلفانيا أضيفت إلي قائمة الأماكن التي أرسلت إليها الجمرة الخبيثة الحية'. وبالإضافة إلي الولاياتالمتحدةوواشنطن تم إرسال عينات إلي كوريا الجنوبية وكندا وأستراليا. وقال مسؤولون في البنتاجون إن المحققين يحاولون التأكد مما إذا كانت شحنات الجمرة الخبيثة المرسلة بالخطأ والتي يمكن استخدامها كسلاح بيولوجي، قد نجمت عن مشاكل تتعلق بنوعية إجراءات الإشراف في القاعدة التي مقرها داجواي بروفينغ غراوند في ولاية يوتا. وأضاف المسؤولون أنه 'لم يصب أحد في المختبرات بالعدوي ولا توجد أي أخطار معروفة علي العامة'. وكانت منشآت عسكرية أميركية أرسلت ما يعتقد أنها عينات غير نشطة أو ميتة من الجمرة الخبيثة إلي مختبرات في الخارج لتطوير مضادات للأسلحة البيولوجية. والقاعدة في يوتا هي الوحيدة المعروف أنها أرسلت عينات ثبت أنها تحتوي علي جراثيم من البكتريا الحية.