خلال زيارته إلي المغرب بناء علي عدة دعوات تلقاها من 'اتحاد كتاب المغرب'، و'جاليري الأدب' في الدار البيضاء، و'حلقة الفكر المغربي'، قدم الروائي الأردني صبحي فحماوي شهادة روائية في 'حلقة الفكر المغربي' في فاس، وذلك بإدارة الدكتور الناقد جمال بوطيب، وتحدث عن سبب كتابته من خارج الوطن خاصة في روايته'علي باب الهوي'، وروايته التاسعة بعنوان 'صديقتي اليهودية' بأنه يريد أن يصور الوجه الآخر المؤثر علي قضايانا الوطنية العربية.. وأجاب علي أسئلة من قبل أكاديميين دراسات عليا حول الرواية والقصة والمسرحية، وفي هذه المناسبة تم تكريمه أمام الجمهور، وتم الاتفاق هناك علي ترجمة روايته'حرمتان ومحرم' إلي اللغة الإيطالية.. وفي 'جاليري الأدب' في الدار البيضاء قدمته للجمهور الشاعرة سعدية بلكارح، رئيسة الجاليري، وأدار اللقاء الروائي مصطفي لغتيري، حيث تحدث بين حشد من الأدباء والفنانين عن سبب تفوق الرواية علي سائر الفنون السردية الأدبية، وقدم عرضاً لإصداراته في الرواية والقصة والمسرح، والأقصوصة. وتحدث عما صدر حول إبداعاته من كتب نقدية، وفي نهاية الملتقي الذي دام حوالي 3 ساعات مكثفة، أجاب علي أسئلة محترفين في الكتابة الإبداعية والنقد الأدبي.وتم تكريمه من قبل رئيسة الجاليري الشاعرة سعدية بلكارح.. وفي الدار البيضاء أيضاً تم الاتفاق علي ترجمة روايته 'قصة عشق كنعانية' إلي اللغة الفرنسية.. وفي تلفزيون القناة الثقافية المغربية m2 في الدار البيضاء كان لصبحي فحماوي حوار مع السيد أحمد زايد في برنامج 'الناقد' حول سبب تنوع إبداعاته، بين الرواية والقصة والأقصوصة والمسرحيات، وحول أسلوبه الساخر في الكتابة، وبين أن المسرح علمه كيفية استخدام الدراما المسرحية في الشد والتوتر الروائي الذي يجعل القاريء يتابع بشغف الخطوات القادمة في الرواية قائلاً: 'آه وبعدين؟' وميز هنا بين السخرية والتهكم، قائلاً إنه يسخر ولا يتهكم، ذلك لأن التهكم يصدر من شخصية فوقية متعجرفة تتكبر علي الأشياء التي تنتقدها، وأما السخرية، فهي تصدر من شخصية مستضعفة تحاول تقزيم جبروت المعتدي، وبالسخرية تقاوم الظلم.. وتحدث عن المفارقات التي كثيراً ما يواجهها القاريء في سردياته، إذ تكون الأحداث اللاحقة غير متوقعة، فتدهش القاريء بعكس التوقع ذلك.. وخلال زيارته المغربية زار كلاً من الرباط العاصمة، والدار البيضاء، ومدن فاس ومكناس وأزرو وإفران، والقنيطرة والمهدية.. والشواطيء الساحرة في الصخيرات وبوزنيقة، علي شاطيء المحيط الأطلسي، وصولاً إلي تطوان وطنجة علي البحر الأبيض المتوسط القريبة من إسبانيا. ملحوظة / الصورة لبعض الاساتذة والباحثين المغاربة في مدينة فاس مع صبحي فحماوي.