أعلن عدد من أهم المنظمات والروابط الشبابية الاشتراكية في النمسا، عن تأييده لمطالب قيادات بارزة في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم 'اس ب او'، وناشدت رئيس الحزب المستشار فيرنر فايمن رئيس الوزراء، بفصل حاكم ولاية 'بورجنلاند' الاشتراكي، هانس نيسل عن الحزب، بعد أن كسر أحد أهم محرمات المعسكر الاشتراكي بتحالفه مع حزب الحرية اليميني بهدف تشكيل حكومة ائتلافية جديدة مع اليمينيين في ولاية 'بورجنلاند'. وطالبت اليوم المتحدثة باسم منظمة الشباب الاشتراكي علي مستوي النمسا، يوليا هير، بعقد جلسة طارئة لمحكمة الحزب الداخلية، التي ينص عليه قانون الحزب الأساسي، ويخولها سلطة اتخاذ قرار فصل رؤساء فروع الحزب في الولاياتالنمساوية المختلفة وقالت 'أنا أدعم بشدة دعوة المحكمة للانعقاد'، وذلك بعد أن أثار رئيس الحزب في ولاية 'بورجنلاند' بلبلة شديدة داخل المعسكر الاشتراكي بسبب إقدامه علي التحالف مع حزب الحرية اليميني، ضارباً بقرار مؤتمر الحزب العام، الذي أكد عدم التحالف مع اليمينيين، عرض الحائط. هذا وقد خرجت مساء أمس تظاهرة كبيرة أمام مكتب رئيس الحكومة، المستشار فيرنر فايمن، رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، شارك فيها أعضاء من المنظمات والروابط الشبابية الاشتراكية، تطالبه بفصل رئيس الحزب في ولاية بورجنلاند، هانس نيسل، وحمل المشاركون التابعون لمنظمة الشباب الاشتراكي، اتحاد الطالبات والطلبة الاشتراكيين، ورابطة الصقور الحمراء الشبابية الاشتراكية، لافتات ترفض تحالف الاشتراكيين مع اليمينيين، وتنتقد خروج رئيس الحزب في ولاية بورجنلاند عن سياسة وخطوط الحزب العامة، التي تحظر دخول الحزب الاشتراكي في تحالفات مع حزب الحرية اليميني 'اف ب او'.