صرح جون برينان، رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية 'سي آي أيه'، بأن من وصفهم بالإرهابيين ممن يريدون شن هجمات علي الأراضي الأمريكية يراقبون عن كثب المشادات والمعارك التي تحدث في الكونجرس حول قانون 'باتريوت أكت' علي أمل إيجاد سُبل وثغرات لشن الهجمات. وقال في تصريح – وفق ما نقلت صحيفة 'ذا هيل' الأمريكية علي موقعها الإلكتروني أمس الأحد - 'أعتقد أن العناصر الإرهابية تشاهد بعناية فائقة ما حدث في الولايات المتحدة' وأضاف: 'سواء أكان ما يحدث إفصاحا عن معلومات سرية أم لا، وسواء أكان هناك تغيرات في القانون والسياسات أم لا، فهم يبحثون عن ثغرات للعمل من خلالها'. وتابع 'هذا شيء لا يمكننا التعامل معه في الوقت الراهن، لأنه بالنظر إلي الهجمات الإرهابية المروعة والعنف الذي ترتكبه الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء العالم، فنحن بحاجة للحفاظ علي سلامة وطننا'. وكانت وكالة الأمن القومي استغلت بندا من بنود قانون 'باتريوت أكت'، الذي صدر بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية، لتبرير جمع كمّ هائل من البيانات الوصفية الهاتفية، من بينها معلومات عن أرقام الهواتف التي يتم الاتصال بها وأوقات المكالمات.