هي سالمة الشعاب صحفية ليبية ونقيباً سابقاً للصحفيين بليبيا، و عضو مؤسس ب'حراك لا للتمديد 'بليبيا وعضو مؤسس بحركة' تمرد الليبية ' ومدير حركة ' ليبيا التي نبغيها '. في البداية سألنا الشقيقة الصحفية سالمة الشعاب كيف تعايشت مع الأحداث في ليبا بدءاً من 17 فبراير 2011 فقالت عندما قمنا بثورة 17 فبراير 2011والتي كنا نطمح من خلالها في إحداث تقدم وديمقراطية وحرية خاصة حرية للصحفيين والإعلاميين، لكننا وجدنا بعدها أجندات تدخلت في ليبا لإحداث عدم إستقرار، حيث تم دعم تيارات إسلامية كما سمت نفسها للوصول للسلطة، وإستمرت الدولة في حالة فوضي، وأنتشر السلاح في إيدي المليشيات، ومع تعاقب المراحل الإنتقالية، زادت العمليات الإرهابية الممنهجة من تعذيب، ومحاربة للجيش الليبي، وكل أوجه المدنية في ليبيا وكان كل السعي لضرب الجيش الليبي هو الأساس في كل تلك العمليات وعن متي بدأت عملية ظهور الجماعات المتطرفة في ليبا؟ تؤكد 'الشعاب ' أن الثورة الليبية شارك فيها الشعب الليبي ولكن كان هناك نية للإلتفاف عليها من قبل بعض التيارات الإسلامية، مثل 'حركة أنصار الشريعة، والجماعة المقاتلة، والإخوان المسلمين ' وكان هدفه الوصول للسلطة، هنا بدء الظهور الأول لتلك الجماعات. وعن ممارسات جماعة فجر ليبا وكذلك تنظيم داعش؟ تقول الصحفية الليبة، بعد وجود المجلس الإنتقالي عم الشعب الليبي فرحة كبيرة بإنتخابات المؤتمر الوطني، لإنها اول إنتخابات منذ 42عام من حكم معمر القذافي، وبعدها تركز السلاح في يد المليشيات مما خلق حالة من الفوضي، وبداءت عمليات إرهاب ضد المواطنين والمسؤولين، مثل الخطف والتعذيب، وكان أخرهم رئيس الوزارء السابق 'محمود زيدان '، وكذلك كانت هناك عمليات تفجير للسفارات، وحرق للسيارات الخاصة بالخبراء بالمنطقة الشرقية، وكذلك قتل للنشطاء السياسين. وعما إذا كنا نستطيع القول بأن الجيش الليبي قادر علي المتمردين والعناصر المتطرفة أم لا؟ تقول الصحفية الليبية سالمة الشعاب انه لو تم دعم الجيش الليبي لوچيستيا م الدول العربية لأصبح الجيش الليبي كفيل بإعادة الأمن والقضاء علي الإرهاب في ليبيا. وعن كيف تبدوا الأوضاع في كل من طرابلس وبنغازي الأن تقول 'الشعاب ' تضيف ' الشعاب ' بأن الجيش مازال مستمر في المنطقة الشرقية حيث يواصل عمليات الكرامة، إلي أن يتم القضاء علي علي الجماعات الإرهابية، وهناك إنعقاد لجلسات مجلس النواب في مدينة طارق، وذلك لأنه الجسم الشرعي المعترف به دولياً وكذلك الشعب الليبي، أما بالنسبة للمنطقة الغربية حيث مدينة طرابلس فالجيش مستمر في عمليات تحريرها من المليشيات الموجودة هناك علي حدود المدينة، وبه يوجد أيضاً ما يسمي بالمؤتمر الوطني المنتهي شرعيته والذي يسيطر علي غرب ليبيا بقوة الميليشيات الغير شرعية.