نادي قضاة مصريعلن الحداد لمدة 3 ايام بمحاكم مصر حدادا علي الشهداء

اعلن مجلس إدارة نادي قضاة مصر برئاسة المستشار أحمد الزند، انه سيكون هناك حداد رسمي بجميع المحاكم وأندية القضاة ابتداء من اليوم 'الأحد' ولمدة ثلاثة أيام، علي أرواح القضاة الثلاثة
ضحايا العمل الإرهابي الذي استهدفهم في العريش.
جاء ذلك في ختام اجتماع مجلس إدارة النادي، لبحث تداعيات الحادث الإرهابي الذي أسفر عن مقتل القضاة الثلاثة وكيفية التعامل معه.
كما تضمنت القرارات الصادرة عن مجلس الإدارة تقديم إعانة مالية عاجلة لورثة كل قاض من القضاة الثلاثة الذين استشهدوا وقدرها 200 ألف جنيه، وكذا تقديم إعانة مالية عاجلة للقاضي المصاب أيمن سعيد مصيلحي قدرها 100 ألف جنيه، وصرف إعانة عاجلة لأسرة السائق الشهيد قدرها 100 ألف جنيه. كما قرر مجلس إدارة النادي التقدم بطلب إلي رئيس مجلس الوزراء، بتقرير معاش استثنائي لشهداء العدالة ومنح أسمائهم وسام الجمهورية من الطبقة الأولي
وقرر المجلس أيضاً تشكيل لجنة من عدد من أعضاء مجلس الإدارة لمتابعة حالة القاضي المصاب، تتواجد بالمستشفي التي سينقل إليها لاتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاجه، حتي لو اقتضي الأمر سفره إلي الخارج، وتذليل كافة العقبات أمام اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع القوات المسلحة وصندوق الرعاية الصحية والاجتماعية بوزارة العدل.
وأعلن مجلس إدارة النادي عن تقبل العزاء لشهداء مصر والقضاء الأبرار يوم الأربعاء المقبل، بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، ودعوة من يرغب من أباء الشهداء وأمهاتهم وزوجاتهم للعمرة القادمة بالنادي، وتكليف لجنة رعاية أسر المتوفين بالنادي بالبدء فوراً في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لصرف مستحقات الورثة الشرعيين من جميع الجهات بالدولة، ومتابعة إجراءات ربط المعاش وصرفه.
وناشد نادي القضاة القوات المسلحة المصرية الباسلة وهيئة الشرطة، بتشديد الحراسة علي القضاة، خاصة في المناطق التي تشهد اضطرابات أمنية حفاظاً علي حياتهم،
وقرر مجلس إدارة النادي توجيه الشكر إلي المستشار محمد عزت خميس مساعد أول وزير العدل، والذي قرر علي الفور نقل محكمة العريش بدوائرها الكلية والجزئية إلي مدينة الإسماعيلية حرصا علي أرواح القضاة.
وناشد النادي جميع القضاة توخي أكبر قدر من الحيطة والحذر في تحركاتهم هم وأسرهم حفاظا علي حياتهم، والإبلاغ عن كل عنصر ينتمي إلي الجماعة الإرهابية من بعض العاملين أو الموظفين بالمحاكم والنيابات الذين ينتمون للجماعة الإرهابية أو يظهرون تعاطفا معها أو تثير تصرفاتهم الريبة والشكوك فورا ودون إبطاء.