استعرض مجلس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برئاسة الدكتور شريف حماد، وزير البحث العلمي، والدكتور محمود صقر، رئيس اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، خطة تطوير مراكز البحوث الإقليمية وإنجازاتها، خلال الفترة من سبتمبر 2014 إلي أبريل 2015، وكذا خطة العمل في العام المالي القادم من خلال برنامج انطلاق وهو برنامج يركز علي الاستفادة من هذه المراكز كحضنات تكنولوجية في أقاليم مصر المختلفة بالتعاون مع الجامعات الإقليمية والمراكز البحثية والقطاع الخاص والمجتمع المدني ومحافظ الأقليم حيث سيتم من خلال هذا البرنامج تقديم الدعم المادي والفني وخدمة تصنيع النماذج الأولية وإعداد دراسات الجدوي واحتضان الابتكارات والافكار الابداعية ورواد الاعمال وتمكينهم من الوصول بأفكارهم الابداعية الي منتج وإنشاء شركات تكنولوجية ناشئة وكذا المساعدة في التسويق التكنولوجي، وجدير بالذكر أنه سيتم البدء في تنفيذ برنامج انطلاق مع بداية العام المالي 2015-2016. وعن أهم المشروعات التي تم التعاقد عليها في الفترة المقدم عنها التقرير في أقاليم مصر استعرض صقر إعادة تفعيل البرنامج القومي لتنمية جنوب شرق مصر 'تنمية حلايب وشلاتين' وكذلك ربط هذه المراكز ببرامج الحملات والمبادرات القومية الذي يهدف الي تقديم نماذج لحلول تكنولوجية واقتصاديه لتحديات المجتمع المختلفة, اشار أن الأكاديمية بدأت في التواصل مح محافظات مصر المختلفة وتم تشكيل لجنة تضم ممثلي 22 محافظة بترشيح من السادة المحافظين بحيث يعرض ممثل كل محافظة أهم المشاكل والتحديات والمساعدة المطلوبة من قطاع البحث العلمي وستكون البرامج والمشروعات التي ستدعمها الأكاديمية في الفترة القادمة موجهة للمساهمة في توظيف البحث العلمي لحل هذه المشاكل والمساعدة في التنمية الاقتصادية والمجتمعية. وأضاف: 'لقد زخرت الفترة السابقة بعدد من الإنجازات العلمية، منها تطوير وتفعيل مراكز بحوث التنمية، وتدعيمها ببعض الأستاذة الجامعين للإشراف عليها وذلك بالتنسيق مع رؤساء جامعات طنطا وأسيوط والسادات والزقازيق وقناة السويس وتم التعاقد علي عدد من المشروعات البحثية ومنها: مشروع إنشاء مركز تكنولوجي خدمي لصناعة المنسوجات بالتعاون مع وزارة الصناعة وجامعة طنطا بميزانية قدرها مليون جنيه، ومشروع إنتاج مركز تقاوي البطاطس خالية من الأمراض بمنطقة الوادي الجديد بالتعاون مع جامعة السادات والمركز القومي للبحوث بميزانية 600 ألف جنيه، ومشروع إنشاء حاضنة تكنولوجية للتنمية المجتمعية بميزانية مليون جنيه، ومشروع 'المخلفات لتوليد الكهرباء' بمركز تنمية إقليم الزقازيق بميزانية 750 ألف جنيه، ومشروع تطوير برنامج الدراسات البحرية بمركز تنمية إقليم قناة السويس بميزانية مليون جنيه، ومشروع تطوير بحيرة البردويل بمركز تنمية إقليم شمال سيناء بميزانية 20 مليون جنيه، فضلا عن دعم الابتكارات والمنتجات ذات الطابع التقني منخفضة التكنولوجيا بميزانية مقدارها 384'. وأشار إلي أن الأكاديمية أتمت التعاقد علي عدد من مشروعات تنمية إقليم حلايب وشلاتين ومن المشروعات التنموية الاسترشادية التي بدأها أكاديمية البحث العلمي بمنطقة حلايب وشلاتين: مشروع 'تعظيم الاستفادة من منتجات النباتات الملحية النامية في البيئات الملحية في سواحل ووديان البحر الأحمر بمنطقة جنوب شرق مصر'، ومشروع 'وحدة تحلية تعمل بالتناضح العكسي بطاقة 4000 لتر/ يوم مزودة بنظام شمسي فوتوفولتي ومشروع 'جهاز تكثيف مياه البحر' ومشروع 'تطوير محطة تحلية مياه بحر متنقلة تعمل بالتناضح العكسي والطاقة الشمسية وطاقة الرياح'، ومشروع 'تصميم وبناء واختبار ثلاجة شمسية تمتاز بالحد من فاقد الطاقة'، ومشروع 'تطبيق وتطوير نموذج تجريبي لمزرعة متكاملة في حلايب وشلاتين'، ومشروع 'تصميم وتصنيع وحدة قادرة علي رفع المياة من الآبار الجوفية أو ضخ مياه البحر بشلاتين باستخدام نظام مزدوج من طاقة الرياح والطاقة الشمسية'، ومشروع 'تصميم وتصنيع أجهزة صغيرة ومتنقلة لإنتاج الثلج بالطاقة الشمسية لحفظ الأسماك' ومشروع 'تعظيم الاستفادة من النباتات الطبية البرية لتنمية المجتمعات السكانية بمنطقة جنوب شرق مصر'، ومشروع 'دراسات جيوفيزيقية وجيولوجية لتنمية وادي دعيط بساحل البحر الأحمرجنوب الصحراء الشرقية مصر' ومشروع 'استكمال حصر وتطوير النباتات الطبيعية لجنوب شرق مصر' ومشروع 'تعميق المكون المحلي لوحدات استنبات الشعير'. هذا وكان مجلس الأكاديمية قد عقد أول أمس الإثنين بقاعة الدكتور إبراهيم بدران بأكاديمية البحث العلمي، وكان مجلس الأكاديمية قد وافق علي إطلاق اسم الدكتور إبراهيم بدران 'وزير الصحة ورئيس أكاديمية البحث العلمي الأسبق' علي القاعة نظرا لجهوده العظيمة في المجالين العلمي والوطني، ويذكر أن الدكتور إبراهيم بدران أول من فاز بجائزة الرواد، وقدرها '100 ألف جنيه' في سبتمبر 2014 .