تدور اشتباكات عنيفة بين عناصر المقاومة الشعبية والحوثيين علي 3 جبهات في اليمن بين تعز وعدنومأرب، حيث يدافع المسلحين عن تلك المدن في وجه هجمات المتمردين. وقد طال الدمار تلك المدن لاسيما عدن وتعز، حيث يعمد الانقلابيون الي قصف الأحياء السكنية والفنادق والمنشآت، فيما يصفه معارضوهم بسياسة الأرض المحروقة. ففي تعز، المواجهات المسلحة علي أشدها بين المقاومة الشعبية مسنودة باللوء 35 مدرع الموالي للشرعية وبين مليشيا الحوثيين وصالح، حيث يسعي كل طرف إلي إحكام السيطرة علي مزيد من الأحياء والمرافق، ومع اسناد الغارات الجوية للتحالف يقول رئيس المقاومة الشعبية في تعز إن المقاومة سيطرت علي ثلاثة أرباع المدينة. أما في عدن التي تشهد أحياؤها قصفاً عشوائياً واسعاً بالأسلحة الثقيلة من قبل مليشيات الحوثيين وصالح، فتستمر الاشتباكات في خور مكسر وبالقرب من مطار عدن الدولي ومعسكر الصولبان. كذلك، تتعرض مدينة الضالع ومنطقة الوبح لقصف بالمدفعية والأسلحة المتوسطة من المتمردين، فيما تدور مواجهات مع المقاومة الشعبية. وفي مأرب التي تشهد مواجهات عنيفة في جبهة صراوح بين القبائل ومليشيا الحوثي وصالح فقد حققت القبائل تقدماً وقتلت عدداً من الحوثيين بينهم قياديين كما أسرت البعض الآخر. وفي العاصمة صنعاء ذكر شهود عيان أن مليشيا الحوثي تقوم بنهب الأسلحة من معسكرات الجيش وتقوم بإخراجها صوب عمران وصعدة، وتحاول اخفاءها للحيلولة دون قصفها من قبل طائرات التحالف.