قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي، أن المصريين لم يستفيدوا كثيراً من دعوات الرئيس عبد الفتاح السيسي حول تجديد الخطاب الديني في الفترة الأخيرة بالكلية الحربية، وليته لم يتحدث من الأساس عن ذلك الموضوع، ووجه عيسي هجوما لاذعاً إلي أجهزة الدولة حيث اتهمهم بالتواطؤ مع حزب النور والحركات السلفيه الوهابيه حتي تحولت أجهزة الدولة من 'فاعل إلي مفعول به'، موضحاً أن رهان السيسي علي تلك الأجزة خاسر تماماً. وأضاف عيسي خلال برنامجه 25/30 المذاع علي قناة أون تي في، منذ قليل، قائلاً أن 'تجديد الخطاب الديني ليس قضية الرئيس أو الدولة، لكنه قضية الشعب المصري، وتدخل الدولة وأجهزتها سيؤدي إلي الخراب العقلي، حيث إن أجهزتها خائفة ومرتعشة ونصف جاهلة، ولا تدرك أن دينها الحقيقي لدي المفكرين والباحثين وليس مؤسسات وموظفين عاشوا حياتهم علي تلقي التعليمات، وعلي الإيمان الشديد بأن دينهم يأتي من رئيسهم وليس ضميرهم'، مشيراً إلي أنه لو تلك الأجهزة كانت ذكية لما أثر التطرف في حياة الشعب المصري وما ارتعشت جامعة الأزهر من عنف طلاب جماعة الإخوان علي حد قوله.