اعتبرت قوات الأممالمتحدة في جنوبلبنان'اليونيفل' أن زيارة جلالة الملك فيليب السادس عاهل إسبانيا لمقر القوة دليل علي دعم الحكومة الإسبانية القوي لمهمة اليونيفيل إلي جانب كونها تعبير عن الالتزام بالسلام والاستقرار في المنطقة'. وأشارت الونيفيل في بيان صحفي اليوم إلي أن الملك فيليب السادس زار اليوم قوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان 'اليونيفل'، يرافقه وفد مكون من وزير الدفاع الإسباني بيدرومورينيس، رئيس أركان الدفاع الإسباني الاميرال الجنرال فرناندو جارسيا سانشيز ورئيس أركان الجيش الجنرالجايمي دومين جيز. وأوضح البيان أن رئيس بعثة 'اليونيفيل' وقائدها العام اللواء لوتشيانو بورتولانو استقبل الملك في مقر القطاع الشرقي لليونيفيل في مرجعيون بجنوبلبنان. كذلك كان في استقبال الملك قائد القطاع الشرقي العميد أنطونيو رويز اولموث ونائب رئيس الحكومة وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل ومسؤولون لبنانيون. وأطلع اللواء بورتولانو الملك علي الوضع في منطقة عمليات 'اليونيفيل' والقضايا المتعلقة بتنفيذ ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701. وخلال الزيارة، وضع الملك إكليلا من الزهور تكريما لجنود اليونيفيل الذين فقدوا حياتهم في خدمة السلام منذ عام 1978. وأشار البيان إلي أن إسبانيا تساهم حاليا بنحو 558 جنديا في 'اليونيفيل'. تجدر الإشارة إلي أن 'اليونيفيل' تتكون من أكثر من عشرة الآف جندي من 38 دولة، بما في ذلك القوة البحرية، وهي القوة البحرية الوحيدة في عمليات حفظ السلام – إلي جانب ألف موظف مدني من محليين ودوليين'. يشار إلي أن جنديا أسبانيا قد قتل في قصف إسرائيلي لموقع لليونيفيل ردا علي هجوم لحزب الله علي دورية إسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة.