أكد الدكتور ياسر بدر الدين ممثل وزارة البيئة أن مصر قامت بالتصديق علي اتفاقية ستكهولم للملوثات العضوية الثابتة في 13 يناير عام 2003، وقال خلال ورشة العمل الاقليمية للادارة السليمة بيئيا التي ينظمها المركز الاقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية 'بازل' برئاسة الدكتور مصطفي حسين إن الهدف من الاتفاقية القضاء علي الملوثات العضوية الثابتة الخطرة.ودعم عملية الانتقال نحو البدائل الأسلم واستهداف ملوثات عضوية ثابتة أخري لاتخاذ تدابير بشأنها والتي لم تدرج بعد بالإتفاقية وإزالة المخزونات والمعدات القديمة التي تتضمن ملوثات عضوية ثابتة و العمل لإعداد مستقبل خال من الملوثات العضوية الثابتة. وأشار الي خصائص الملوثات العضوية الثابتة والملوثات العضوية الثابتة المُدرجة بالإتفاقية والإلتزامات الوطنية تجاه اتفاقية استُكهولم للملوثات العضوية الثابتة و دور وزارة البيئة بشأن الإتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بالبيئة والذي يتمثل في إنشاء هيكل إداري وتخطيطي لقيادة المعنيين بتداول المواد والنفايات الخطرة لتحقيق متطلبات خطة التنفيذ و وضع آلية لوضع خطة التنفيذ الوطنية ومشاركة أصحاب المصلحة و جمع البيانات من جميع الإدارات الحكومية المعنية لتشكيل فرق التنفيذ والمتابعة و جهود وزارة البيئة في التخلص الآمن من المبيدات المهجورة في مصر وجرد وتجميع المبيدات المهجورة في مصر وإعدادها للتخلص منها بالحرق في أفران الأسمنت والقضاء علي الطرق الغير سليمة والتي كانت تتبع في التخلص من مثل هذه المبيدات بواسطة الحرق في الهواء أو سكبها في التربة أو في مياه المصارف أو دفنها في المناطق الصحراوية أو إلي تسرب هذه المبيدات إلي أيدي غير أمينة لإستخدمها في عمليات المكافحة والإعلان للمنظمات والهيئات الدولية المهتمة بحماية البيئة والتخلص من مخزون المبيدات المهجورة بالدول النامية عن حجم ما لدي مصر من مبيدات مهجورة ومدي اهتمام مصر بإدارة هذه المواد الخطرة لحماية الماء والهواء والتربة والبيئة بصفة عامة من خطر تراكم مثل هذه المبيدات الأمر الذي يؤدي إلي دفع هذه الجهات إلي دعم المرحلة الثانية من المشروع بالحصول علي معونات أو منح للتخلص منها بطرق آمنة بيئياً.