أول من فكر في عيد الأم في ألعالم ألعربي كان الكاتب الصحفي الراحل علي أمين مؤسس جريدة أخبار ليوم مع توأمه الكاتب الصحفي مصطفي أمين، حيث طرح علي أمين في مقاله اليومي 'فكرة' الاحتفال بعيد الأم. حيث قال علي أمين في مقاله، لماذا لا نتفق علي يوم من أيام السنة نطلق عليه 'يوم الأم'، ونجعله عيدا قوميا في بلادنا وبلاد الشرق. ثم حدث أن قامت إحدي الأمهات بزيارة للراحل مصطفي أمين في مكتبه، وقصت عليه قصتها وكيف أنها ترمَّلت وأولادها صغار، ولم تتزوج، وكرست حياتها من أجل أولادها، وظلت ترعاهم حتي تخرجوا من الجامعة وتزوجوا، واستقلوا بحياتهم، وانصرفوا عنها تماماً، فكتب مصطفي أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير 'فكرة'، يقترحان تخصيص يوم للأم ليكون بمثابة يوم لرد الجميل وتذكير بفضلها، وفور عرض الفكره انهالت الخطابات عليهما لتشجعهما، وقد اقترح البعض أن يخصص أسبوع للأم، وليس مجرد يوم واحد، ورفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا واحدًا فقط، لكن أغلبية القراء وافقوا علي فكرة تخصيص يوم واحد، ثم بعد ذلك تقررأن يكون يوم 21 مارس عيدًا للأم، وهو أول أيام فصل الربيع ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة.