فشلت المفاوضات التي تجري في صنعاء بين القوي اليمنية برعاية جمال بن عمر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلي اليمن في التوصل إلي توافق حول تشكيل مجلس رئاسي، وذلك بسبب تباين مواقف الطرفين المؤيد للرئيس عبد ربه منصور هادي والمعارض له. فعلي الرغم من إعلان حمزة الحوثي عضو المجلس السياسي أن هناك توافقا عاما بين المكونات السياسية حول المجلس الرئاسي وأن مهامه ستكون هي مهام الرئيس إلا أن مصادر في المفاوضات في تكتل اللقاء المشترك المؤيد لهادي، أكدت أنه لم يتم التوافق علي مجلس رئاسي وأن الحديث حول مجلس رئاسي أثار العديد من التساؤلات حول الأسس القانونية التي يمكن أن يستند إليها مثل هذا التوجه في ظل وجود رئيس جمهورية يتمتع بشرعية دستورية وتوافقية ويحظي باعتراف إقليمي وأممي. وأوضحت المصادر أن ممثلي حزبي الإصلاح والناصري' العضوان في تكتل اللقاء المشترك' حضرا جلسة المفاوضات الليلة الماضية ولم يتحدثا في هذا الموضوع وتمسكا بموقف حزبيهما الرافض لمناقشة موضوع الرئاسة في ظل وجود رئيس معترف به يمارس مهامه من محافظة 'عدن' جنوب البلاد.