هل هذا القصف الجوي سيحسم الأمر؟ وهل كان الرد صحيحاً في وقت تعاني فيه مصر منهم بالداخل في سيناء؟ وحسب مااراه ، ، اقول نعم القصف شكل ضربه موجعه لهم ولكنه لن يحسم الأمر. وهذا قد يترتب عليه أمور ربما قد تعود علينا بخيبات كثيرة؟ فهؤلاء المتدعنشين يرسلون رسائل استفزازية لقيادة مصر بعد سلسلة القتل والتفجيرات في سيناء، !!! وهل هو تم دفع الجيش المصري ليبدأ حربا مع الدواعش لاشغاله بها وانهاك قوته؟؟ بحسبة بسيطة فمنذ بدايه ربيع النكبات التي عمت المنطقة والتي لم تعود الا بالخراب والدمار علي الدول التي كانت فيه لتكون مصر شعبا تنبه فيها واقتلع نفسه من براثن المؤامرة ليسير في طريقه الصحيح ويكون هذا رداً قويا لمن يريد لمصر التخبط وإطفاء دورها القومي والعربي في المنطقة، ، باختصار وعودة سريعة لعام النكبات العربيه وقبل وصولها الي هذا اليوم كان ضعف وتداعي القيادة بالشقيقة مصر في 2011 وصولا ووصول الاخوان لحكم فيها والذي أراه كان مؤسف جدا لتاريخ مصر العريق وايضاً عدم ادراك حجم مايحاك لمصر والإستماع لكل مانبه له الشهيد الصائم معمر القذافي والذي وجه خطاباً خاصاً للشعب المصري في ذكري 23 يوليو في عام 2011 والتي تجاهلها الاعلام المصري والقيادة المصريه آنذاك والتي حملت الكثير بين طياتها من تنبيه لكل هذا و لم يهتم لذلك احد ليقف اليوم الجميع علي كل حرف وكا كلمة قالها القذافي، ، الاعلام المصري يقع علي عاتقه الكثير، ، فدولة بحجم مصر وفي هذا الوقت لا تحتاج لأحد لسرد تاريخها وحضارتها وافضال مصر علي كل الشعوب العربيه والتي لا يستطيع احد نكرانها فترديد ذلك من قبل الاعلاميين كل وقت كما نشاهد الان عبر القنوات المصريه فيخلقون تحسسا بين شعوبنا.العربيه لامسناه من فترة، ، فمصر عظيمة بشعبها ولا تحتاج دائما لاجترار التاريخ لثبت للجميع ذلك.. فالشارع المصري شاهدناه كان محتقنا غاضبا وشاعرا بأن هناك من يتعمد إهانة مصر. لما حدث من قبل دواعش ليبيا لعنهم الله من قتل 21 قبطيا كانوا يعملون علي الارض الليبية وهذا يخرص اهل الفتن الذين يريدون زرع الفتنه بأن مصر دوله واحدة موحدة مسلمين واقباط، ، فقط كمواطنة ليببة يقتل شعبها كل يوم منذ ان دعم العرب النكبه الليبية ولم يحرك أحد ساكنا أتسال فقط ماذا لو تنبه العرب لحجم هذه المؤامرة ولم يستصدروا قرار من جامعتهم العربيه تسمح لمجلس الأمن بالسماح للناتو بضرب ليبيا والتي مكنت من أسميتموهم ثوارا بالامس والذين هم دواعش اليوم !! ماذا لو صدقتم الشهيد الصائم معمر القذافي الذي قال لكم انها القاعدة، ، وقال أيضا ازحفوا علي درنه لليبين ماذا لو صدق الجميع هذا الرجل لما وصلت ليبيا لفقد سيادتها ولما فقدت مصر ابنائها فيها وماكانت هذه الجماعات تقتل وتعمل علي تهريب الأسلحة بين القطريين وماكانت ليبيا مرتعًا للمتطرفين فمصر لازال يتربص بها الحاقدين وكثيرون يظهرون غير مايبطنون، ، والبقاء لله علي ارواح من قتلتهم داعش والبقاء لله في ليبيا