انفجرت اليوم قنبلة أمام القصر الجمهوري في العاصمة اليمنية صنعاء، وأصابت ثلاثة مقاتلين شيعة كانوا يحرسونه. وأثار الهجوم التوتر بعد يوم من قيام الحوثيين الشيعة بحل البرلمان والإعلان رسميا عن سيطرتهم علي السلطة في البلاد. وبعد أن كان مقرا لرئيس الوزراء اليمني الذي قدم استقالته أصبح القصر الجمهوري الآن مقرا لمحمد الحوثي المسئول الكبير في الجناح العسكري للحوثيين المدعومين من إيران والذين سيطر مسلحوهم علي مناطق كبيرة في اليمن. ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن التفجير لكن متشددين سنة في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب اشتبكوا مرارا مع الحوثيين مما أثار مخاوف من سقوط البلاد في أتون حرب طائفية شاملة. واجتاح الحوثيون صنعاء في سبتمبر، وبدأوا ينتشرون في مدن أخري بجنوب اليمن وغربه، وبعد إعلان حل البرلمان يوم الجمعة انتشر المسلحون الحوثيون في نقاط التفتيش حول مبان حكومية رئيسية. وأدي انتشار الحوثيين إلي زعزعة استقرار قوات الأمن اليمنية الهشة وأثار غضب مقاتلين قبليين متحالفين مع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وقتل أربعة مقاتلين حوثيين في هجوم يشتبه بأن التنظيم شنه في محافظة البيضاء الجنوبية يوم الجمعة فيما اشتبكت قوات الجيش مع رجال قبائل ومقاتلين في التنظيم بمنطقة مجاورة يوم السبت.