وصل حجم الواردات المائية في مجموع سدود المملكة المغربية، في الفترة من أول سبتمبر الماضي وحتي 29 يناير المنصرم، ما يقارب 6.3 مليار متر مكعب، مما يشكل فائضًا يقدر ب33 في المائة بالنسبة لمعدل الواردات لنفس الفترة العام الماضي. واوضح بيان للحكومة صدر عن اجتماع للجنة الوزارية للماء، الذي انعقد أمس، وخصص لتقديم وتدارس مشروع المخطط الوطني للماء لعرضه علي المجلس الأعلي للماء والمناخ خلال دورته المقبلة، إنه بفضل هذه الواردات فإن نسبة ملء السدود بالمملكة شهدت تحسنا ملحوظا، حيث ارتفعت من 56, 5% من أول سبتمبر 2014 إلي 73, 8% في 29 يناير الماضي.. لكنه اعتبر أن قطاع الماء، علي الرغم من الإنجازات المحققة، ما زال يواجه العديد من التحديات المتمثلة أساسا في محدودية وانخفاض الموارد المائية، حيث يقدر حجم الموارد المائية الطبيعية بالمغرب بحوالي 22 مليار متر مكعب. وأضاف البيان أن المياه السطحية تشكل حوالي 18 مليار متر مكعب منها، فيما تشكل الموارد الجوفية حوالي 4 مليارات متر مكعب، إضافة إلي تزايد شدة الظواهر القصوي من جفاف وفيضانات تحت تأثير التغيرات المناخية، واستنزاف الموارد المائية الجوفية وتدهور جودة المياه وضياع أحجام من القدرة الاستيعابية للسدود بفعل التوحل وتهديد المناطق الهشة، وضعف مردودية وتثمين الموارد المائية، إضافة إلي التحديات المرتبطة بالتمويل