أكد البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك انطاكية والاسكندرية واورشليم لكنيسة الروم الكاثوليك ان الاسلام دين سلام وابدي ثقته في ان العقل الاسلامي قادر علي استيعاب متطلبات العصر ومصالحة الشريعه معها لبناء عالم عربي موحد واشار خلال جلسة بعنوان دور المسيحيين العرب في مواجهة التطرف خلال اليوم الثاني لمؤتمر التطرف بمكتبة الاسكندرية الي ان الصراع الفلسطيني الاسرائيلي هو سبب 50 بالمائة من مشاكل التطرف والافكار التكفيرية فالصهيونية هي حصان طروادة الجديد الذي تسبب في هجرة المسيحيين قبل المسلمين من المنطقة.. مؤكدا ان الكنيسة هي للعرب والاسلام كلانا مضاف للاخر بواجباته وحقوقه ليس معني 'كنتم خير امه اخرجت للناس ' ان المسيحي سيشعر بمركب نقص تجاه ذلك.. فالاسلام حين قدم للعالم في القرن السابع الميلادي كانت هناك حضارة مسيحية قدمت للمسلمين اجمل ما عندهم وقامت بتعريب الحضارة اليونانية.. واشار غريغوريوس ان هناك تحديات مشتركة يواجهها المسيحيون والمسلمون ولا بد لكليهما ان يتفهم معني العيش المشترك وقبول الاخر واحترامه واعطاء حقوقه كمواطن وكإنسان.. وطالب بضرورة عقد مصالحة عربية وتكوين مجموعه عربية مسيحية اسلامية تعمل علي وضع ميثاق عربي بخلاف جامعه الدول العربية وبناء فكر اسلامي معاصر يعمل علي فهم القرآن الصحيح